شهدت غويانا الفرنسية الواقعة في أقاليم ما وراء البحار، أمس، إضرابا عاما دعت إليه أكثر من 37 نقابة احتجاجا على البطالة وانعدام الأمن رغم محاولات الحكومة الفرنسية للتفاوض. وباتت هذه الاحتجاجات الاجتماعية مادة دسمة لحملات المرشحين قبل ثلاثة أسابيع من الانتخابات الرئاسية.
شهد إقليم غويانا الفرنسي الواقع في أقاليم ما وراء البحار إضرابا عاما دخل يومه الأول في إطار تحرك احتجاجي عمالي منذ عدة أيام دعت إليه أكثر من 37 نقابة، تنديدا بالبطالة وانعدام الأمن في المنطقة.
في إطار سعي الحكومة الفرنسية للتهدئة وصل من باريس وفد من المسؤولين يرأسه حاكم سابق لإقليم غويانا إلى مطار كايين عاصمة الإقليم إلا أن المحتجين رفضوا التفاوض معهم.
كما اشترط المتحدث باسم المعارضين «الحضور الفوري لرئيس الوزراء برنار كازنوف، ووزراء الداخلية والعدل والاقتصاد والمالية والصحة». هذا وبينما اقترب موعد الدورة الاولى من الرئاسيات الفرنسية المقررة في الـ 23 أفريل القادم، بدأ الحديث يتوسّع حول مسألة في غاية الاهمية تتعلّق بتردد الكثيرين الى غاية الآن في حسم مرشحهم المفضل ما يصعّب من عملية التكهن بالفائز في سباق الاليزي.
فبينما تنظم الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية بعد أقل من شهر، مازال العديد من الفرنسيين لم يحسموا خيارهم بعد بشأن مرشحهم المفضل، وتعود الأسباب- حسب ما يقوله الخبراء -إلى الشعور بالإحباط تجاه المرشحين أو إلى السأم بصفة عامة من السياسة.
في السياق أوردت إحدى الصحف بأنه «لو كان لدينا حزب اسمه المترددون وكان له مرشح في الانتخابات الرئاسية لتمكن من تحقيق إنجاز كبير في هذه الانتخابات». يسعى المترشحون لسباق الرئاسة الفرنسي الى استمالة حزب المترددين هذا لتعزيز حظوظه في الفوز.
قبل ثلاثة أسابيع من الانتخابات الرئاسية
الفرنسيون متردّدون في حسم مرّشحهم
شوهد:331 مرة