أدان مجلس الأمن الدولي «بشدة التجارب الباليستية التي أجرتها كوريا الشمالية، يومي 19 و21 مارس، منددا بتصرفها «المزحزح للاستقرار أكثر فأكثر».
جاء في بيان للمجلس «ان اعضاء مجلس الامن الدولي عبروا عن قلقهم ازاء تصرف كوريا الشمالية المزحزح للاستقرار أكثر فأكثر تجاهلها الفاضح والمستفز لمجس الامن الدولي».
جدد المجلس، أول أمس، دعمه لحل سياسي لهذا الملف، داعيا بيونغ يانغ الى «اظهار التزام صادق بنزع الاسلحة النووية».
تأتي إدانة مجلس الامن الدولي في وقت ذكر عسكريون، يوم الخميس، انهم حددوا نشاط حول مواقع للتجارب النووي لكوريا الشمالية، معتقدين ان بيونغ يانغ تستعد للقيام بتجربة جديدة.
في ذات السياق، رصدت الولايات المتحدة الأمريكية نشاطا في كوريا الشمالية يدل على احتمال استعداد بيونغ يانغ لاجراء تجربة صاروخية جديدة، بحسب ما أفاد به مصدر عسكري أمريكي.
ذكر مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية بأن الولايات المتحدة الأمريكية رصدت نشاطا في كوريا الشمالية يدل على احتمال استعداد بيونغ يانغ لاجراء تجربة صاروخية جديدة، موضحا ان «مستوى من النشاط في المواقع التي تراقبها شبيها بما قامت به كوريا الشمالية سابقا قبل اجراء تجارب» صاروخية.
ذكرت قناة «فوكس نيوز» التلفزيونية، أول أمس، أن استعدادات كوريا الشمالية لاجراء تجربة صاروخية جديدة «باتت في المراحل الأخيرة»، مرّجحة إجراءها في الأيام القليلة المقبلة.
نقلت القناة عن مسؤول أمريكي احتمال ان تكون كوريا الشمالية قد حفرت أنفاقا جديدة حول موقع بانغي-ري للتجارب في شمال شرق البلاد. كما أفادت أن القوات الجوية الأمريكية نشرت طائرة استطلاع خاصة تستخدم لأخذ عينات من الهواء بعد التجارب النووية.