شهدت بلجيكا، أمس الأربعاء، مجموعة من الاحتفالات بالذكرى الأولى للهجمات التي تعرضت لها بروكسل، في وقت ترتفع فيه نسبة العنصرية ورهاب الإسلام والمسلمين في البلد.
فقد كشف تقرير صادر عن رابطة حقوق الإنسان البلجيكية عن وجود ما يطلق عليه “التنميط العرقي”، تمارسه قوات الأمن ضد كل من تشتبه في أنهم من أصول عربية.
ويعني التنميط العرقي -بحسب الرابطة- استخدام قوات الشرطة في تعاملها مع المواطنين لتعميم منهجي على أساس العرق أو الدين أو الأصل القومي، بدلا من التركيز على عناصر تتعلق بالسلوك الفردي أو على أهداف موضوعية.
وذكر المختص في القانون بجمعية مناهضة للعنصرية إمانويل لومبير، أنه على الرغم من أن التشريعات البلجيكية ضد التمييز تعد الأكثر تقدما في أوروبا، فإن الظاهرة ما زالت منتشرة في قطاعات عدة كالعمل والتعليم والسكن.
وتطالب مجموعة من المنظمات الحقوقية البلجيكية بتدخل عاجل من السياسيين، خاصة أنهم يشكلون جزءا من أسباب تنامي هذه الكراهية للمسلمين عبر تصريحات ضد الإسلام والجالية المسلمة تساهم في تعميق الهوة في المجتمع.