في الذكرى الأولى لهجمات بروكسل الإرهابية

تصاعد الخطاب العنصري ضد المسلمين

شهدت بلجيكا، أمس الأربعاء، مجموعة من الاحتفالات بالذكرى الأولى للهجمات التي تعرضت لها بروكسل، في وقت ترتفع فيه نسبة العنصرية ورهاب الإسلام والمسلمين في البلد.
فقد كشف تقرير صادر عن رابطة حقوق الإنسان البلجيكية عن وجود ما يطلق عليه  “التنميط العرقي”، تمارسه قوات الأمن ضد كل من تشتبه في أنهم من أصول عربية.
ويعني التنميط العرقي -بحسب الرابطة- استخدام قوات الشرطة في تعاملها مع المواطنين لتعميم منهجي على أساس العرق أو الدين أو الأصل القومي، بدلا من التركيز على عناصر تتعلق بالسلوك الفردي أو على أهداف موضوعية.  
وذكر المختص في القانون بجمعية مناهضة للعنصرية إمانويل لومبير، أنه على الرغم من أن التشريعات البلجيكية ضد التمييز تعد الأكثر تقدما في أوروبا، فإن الظاهرة ما زالت منتشرة في قطاعات عدة كالعمل والتعليم والسكن.
وتطالب مجموعة من المنظمات الحقوقية البلجيكية بتدخل عاجل من السياسيين، خاصة أنهم يشكلون جزءا من أسباب تنامي هذه الكراهية للمسلمين عبر تصريحات ضد الإسلام والجالية المسلمة تساهم في تعميق الهوة في المجتمع.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024
العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024