أصاب شرطيا واستولى على سلاح جندي

القضاء عـلى إرهـابي بمطـار أورلي بفرنسـا

تمكنت مصالح الأمن الفرنسية، أمس، من القضاء على إرهابي معروف لدى أجهزة الاستخبارات، نفذ هجوما مزدوجا بالعاصمة باريس ومطار أورلي. وباشرت النيابة العامة تحقيقات معمقة لمعرفة تفاصيل الحادث.
قال وزير الداخلية الفرنسي برونو لو رو، إن المهاجم الذي استهدف مطار «أورلي» جنوب باريس، قبل مقتله، هو نفسه مطلق النار على عناصر من الشرطة في إحدى ضواحي العاصمة.
وكان ضابط شرطة قد تعرض لإصابة بطلق ناري، صبيحة أمس، من قبل ذات الإرهابي الذي توجه نحو مطار أورلي.
وأوضح برونو، في تصريحات لوسائل الإعلام، أن «العناصر التي حصلنا عليها حول هذه القضية تبين أن مهاجم أورلي هو نفسه مطلق النار على الشرطة شمال باريس».
وأضاف، أن «الرجل معروف لدى أجهزة الشرطة والاستخبارات، وأن على قسم نيابة مكافحة الإرهاب استكمال التحقيقات بهذا الشأن».
وبشأن تفاصيل الحادث، قال الناطق باسم الوزارة بيار هنري براندي لوكالة فرانس برس، إنه في حدود الساعة 08:30 صباح السبت، «استولى رجل على قطعة سلاح عسكري مناوب ثم لجأ إلى محل تجاري في المطار، قبل أن تقتله قوات الأمن». وأضاف، أنه لم يسقط جرحى.
من جهتها، أفادت وسائل إعلام محلية، نقلا عن مصادر أمنية، أن المهاجم فرنسي ويبلغ من العمر 39 عاما. وقالت ضابطة بالشرطة الفرنسية، إنه لم يتضح ما إذا كان منفذ الهجوم قد تصرف بمفرده أم لا، فيما اعتقلت الشرطة الفرنسية والد وشقيق منفذ هجوم.
وفور وقوع الحادث، أخلت السلطات الفرنسية مطار أورلي جنوب العاصمة باريس، وقامت بإجلاء حوالي 3000 شخص، وأعلنت إدارة الطيران المدني إيقاف حركة النقل الجوي بالكامل في المطار.
وأحاطت سيارات الطوارئ بالمطار، في حين تجمع ركاب مرتبكون في ساحات انتظار السيارات، وعملت قوات خاصة تابعة للشرطة على تأمين المنطقة.
والجندي الذي تعرض للهجوم يعمل ضمن قوة الحراسة الخاصة المتمركزة المعروفة باسم عملية «سونتينال»، وهي عملية عسكرية أطلقها الجيش الفرنسي عقب الهجمات التي استهدفت باريس في جانفي 2015.
وجاء «الهجوم» بعد حادث مماثل، الشهر الماضي، في متحف اللوفر، فيما لاتزال فرنسا تنفذ حال الطوارئ تحسبا لأي هجمات إرهابية.
ويزيد الهجوم التوتر في فرنسا، التي مازالت تطبق حالة الطوارئ بعد الهجمات التي وقعت على مدار العامين الماضيين وأودت بحياة 235 شخص.

قبول ملفات 11 مرشحا للرئاسيات

أعلن رئيس المجلس الدستورى الفرنسى لوران فابيوس، أمس، أنه تم قبول رسميا 11 مرشحا لخوض الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية بفرنسا فى 23 أفريل المقبل.
قال فابيوس، في تصريح له، إن المرشحين الذين جمعوا ما لا يقل عن 500 توقيع من مسئولين منتخبين هم: ﻓرانسوا فيون مرشح «حزب الجمهوريين اليمينى» وبنوا هامون مرشح «اليسار» وإيمانويل ماكرون مؤسس حركة «إلى الأمام» الوسطية ونيكولا دوبون- اينيان زعيم حزب «انهضوا فرنسا اليميني» وجون لوك ميلونشون زعيم «اليسار المتطرف وحركة «فرنسا العاصية» وناتالي أرتو مرشحة حركة «نضال العمال» ومارين لوبان زعيمة حزب اليمين المتطرف «الجبهة الوطنية» وﻓرانسوا أسيلينو رئيس «الاتحاد الشعبى الجمهوري».
وأشار إلى أن ثلاثة مرشحين آخرين تمكنوا أيضا من جمع عدد التأييدات اللازمة في الساعات الأخيرة قبل انتهاء المهلة المقررة وهم: فيليب بوتو مرشح (الحزب الجديد لمناهضة الرأسمالية) والنائب البرلماني جون لاسال وجاك شوميناد مؤسس حزب (التضامن والتقدم).

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024
العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024