تعزيزا لاتفاق السلم بمالي

تعيين السلطات الانتقالية في الشمال ومباشرة إعادة بناء الجيش

 
 اعتبر وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان  أن عملية السلام في شمال مالي في المسار الصحيح، بعد البدء بتسيير دوريات مشتركة بين الجنود الماليين والمتمردين السابقين.
قال لودريان بعد لقاء مع الرئيس المالي ابراهيم أبوبكر كيتا في باماكو «أعتقد أننا في المسار الصحيح».
تنفيذا لاتفاق السلام الموقع عام 2015 بوساطة ومرافقة الجزائر، تشكلت الخميس في غاو، كبرى مدن شمال البلاد، أولى الدوريات المشتركة المؤلفة من جنود ماليين ومسلحين سابقين ، تمهيدا لإعادة بناء جيش مالي موحد.
قال لودريان «أعتقد أنني أرى مؤشرات تطور إيجابية مع تعيين رؤساء السلطات الانتقالية في خمس مناطق من الشمال.
كان شمال مالي سقط بأيدي مجموعات ارهابية في ربيع 2012، قبل طردهم إثر تدخل دولي قادته فرنسا في بداية 2013، كما شهدت مالي أزمة سياسية خانقة تم تجاوزها بفضل الجهود التي بدلتها الجزائر لتقريب وجهات النظر بين الفرقاء واقناعهم بتوقيع اتفاق السلام الذي يحفظ أمن ووحدة البلاد.
 رغم بعض العمليات الارهابية المتفرقة، فقد قطعت دولة مالي أشواطا كبيرة في التخلص من الدمويين، وهي مصرة على مواصلة حربها ضد الارهاب الى غاية دخر كل الدمويين.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19633

العدد 19633

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024
العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024