فرضت إجراءات أمنية مشددة، أمس الاربعاء، في مقديشو، حيث أغلقت الشوارع والمدارس والمحلات وألغيت رحلات جوية تجارية، بمناسبة حفل تنصيب الرئيس الصومالي الجديد محمد عبد الله محمد فرماجو.
وأقسم الرئيس الجديد اليمين في مطار مقديشو، المكان الأكثر أمانا في العاصمة والذي انتخب فيه في الثامن فيفري، لتجنب أي هجوم من حركة “الشباب” الإرهابية التي توعدت بشنّ حرب بلا هوادة عليه.
و حضر حفل التنصيب رئيس جيبوتي اسماعيل غله ورئيس كينيا اوهورو كينياتا ورئيس الوزراء الاثيوبي هايلاميريام ديسيلين و قادة آخرون من المنطقة إلى جانب وفدين كويتي ومصري.
وتولى فارماجو مهامه في 16 فيفري وخلال مراسم تسليم السلطة، أطلقت قذائف هاون في هجوم تبنته حركة الشباب بالقرب من القصر الرئاسي، ما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص بينهم طفلان.
ونفذ دمويو حركة “الشباب” المرتبطون بتنظيم القاعدة الإرهابي الأحد هجوما بسيارة مفخخة في مقديشو أسفر عن سقوط 39 قتيلا على الأقل، في مؤشر إلى التحدي الأمني الذي ينتظر فارماجو.
ويتمتع فارماجو بشعبية كبيرة بين الصوماليين الذين يقدرون عمله على رأس الحكومة لفترة قصيرة من 2010 و2011. وقد أثار إعجابهم بخطابه الوطني وجهوده لتحسين الحكم.