قالت وزارة الإعلام الفلسطينية، ان خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن، يعد “تدويرا” لروايات سابقة حافلة بالثغرات، تنكر كل قواعد القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة، التي تتعامل مع إسرائيل على أنها دولة احتلال”.
أكدت الوزارة - في بيان أن تصريحات نتنياهو في المؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، “أوهام حالم يبحث عن سلام بمواصفات لن يجدها سوى في رأسه، لن تساهم في الوصول إلى سلام متوازن”، مؤكدة أن إسرائيل، “تريد الاستيطان، وسرقة الأرض في أطول عملية تطهير وإحتلال، والمجتمع الدولي يرى ويسمع ولا نسمع منه سوى الهمس”.
أشارت الوزارة إلى أنها “ترى في عودة نتنياهو إلى الأسطوانة المشروخة، هروبا من الاعتراف بأن الاحتلال وإفرازته هما جوهر الصراع، فبوسع إسرائيل أن تسمي نفسها ما تشاء، على أن تعترف بكامل حقوقنا المشروعة على كامل التراب الفلسطيني المحتل في 4 جوان عام 1967.” .
ذكرت الوزارة “ان من يمارس الإرهاب ولا يخجل من تمجيد القتلة ويمنحهم لتسهيلات والمكافآت، هي سلطات الاحتلال الإسرائيلي بكل مسمياتها وتسمى الشوارع بأسمائهم، وهو يعرفهم جيدا”.
هذا وتوالت ردود الأفعال الفلسطينية الرافضة لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن مبدأ حل الدولتين، واعتبرتها “انحيازا سافرا” لـ إسرائيل، وتراجعا خطيرا بموقف واشنطن لحل الصراع.
كان ترامب قال الأربعاء -خلال مؤتمر صحفي مع نتنياهو- إنه سيعمل على تحقيق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، لكن التوصل إلى اتفاق سيرجع إلى الطرفين نفسيهما، نهاية المطاف، واعتبر أن الإسرائيليين يريدون التوصل إلى اتفاق سلام، وأن على الفلسطينيين “الكف عن الكراهية”.
كما تحدث ترامب عما سماها “مبادرة سلام جديدة بين الفلسطينيين والإسرائيليين قد تتضمن الكثير من الدول”، مشيرا إلى أنه يعكف
بيينما وصفت تصريحات نتنياهو بالأوهام
توالي الرفض الفلسطيني لموقف ترامب من حل الدولتين
الشعب
شوهد:551 مرة