رحبت الحكومة السودانية بتنصيب الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، مؤكدة أنها ستواصل الحوار الذي بدأته مع واشنطن، ونقلت وسائل إعلام سودانية، مساء أول أمس، عن وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور أن السودان «سيواصل ما بدأه من حوار مع الولايات المتحدة الأمريكية على أساس الثقة التي بنيت بين الطرفين»، وأضاف غندور أنه «يتوقع تغييرا في السياسة الداخلية للولايات المتحدة الأمريكية، بينما لا يتوقع تغييرا في السياسة الخارجية لها باعتبارها دولة مؤسسات».
وأوضح أن «الإدارة الجديدة ستكون قد أحيطت بكافة الملفات المتعلقة بالسودان لاسيما القرارات الأخيرة الأمر الذي سيسهل التعامل معها ويضيق التغيير في المواقف»، وكان وزير الخارجية السوداني قد قال في وقت سابق في بيان أمام نواب البرلمان، إن بلاده ستواصل الحوار مع إدارة الرئيس الأمريكي ترامب وصولا للرفع الكامل للعقوبات، بما في ذلك رفع اسم السودان من قائمة الدول المتهمة برعاية الإرهاب وتطبيع العلاقات بين البلدين ورفع مستوى التمثيل الدبلوماسي. للإشارة فإنه تم إدراج السودان على قائمة الدول الراعية للإرهاب منذ العام 1993 وتفرض عليه عقوبات اقتصادية تشمل حظر التعامل التجاري والمالي منذ العام 1997.