تم توقيف أكثر من 95 شخصا كانوا يتظاهرون بواشنطن عقب تنصيب الرئيس الامريكي دونالد ترامب المنتخب وفق ما ذكرت مصادر للشرطة.
وكان ترامب أدى أول أمس اليمين الدستورية أمام قاضي المحكمة العليا للولايات المتحدة الأمريكية جون روبرت خلفا للرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما، في حفل أقيم بالعاصمة واشنطن وسط حضور مئات الآلاف.
وذكرت وكالة «سكاي نيوز» الإخبارية أن أعمال شغب واحتجاجات اندلعت في واشنطن عقب تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قام بها متظاهرون معارضون لانتخابه.
وأعلنت الشرطة الفدرالية أنه تم توقيف أكثر من تسعين شخصا كانوا يتظاهرون في واشنطن لتعطيل سير حفل تنصيب الرئيس المنتخب.
وقال متحدث باسم الشرطة «لقد أوقفنا نحو 95 شخصا وقد ألقى ما بين 400 و500 متظاهر مقذوفات على عناصر شرطة مكافحة الشغب على مقربة من البيت الأبيض.
وحسب بيان للشرطة فقد جرح شرطيان وتم توقيف 95 شخصا بسبب أعمال الشغب على مقربة من مكان مراسيم تنصيب الرئيس.
الزعامة الأمريكية اليوم وليس غدا
- تعهد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الذي أدى يوم الجمعة اليمين الدستورية رئيسا للولايات المتحدة خلفا للرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما، خلال حفل أقيم بالعاصمة واشنطن أنه «سيعيد لأمريكا عظمتها « وب»تعزيز الزعامة الأمريكية»، معلنا عن عزمه عن بعث «اعتزاز وطني جديد».
واختار ترامب في خطاب له للشعب الأمريكي بعد تنصيبه أن يعيد استعمال شعار حملته الانتخابية «نعيد لأمريكا عظمتها» خلال مخاطبته لآلاف الأمريكيين الذي جاؤوا لحضور حفل تنصيبه.
وأعرب ترامب عن امتنانه للرئيس السابق باراك أوباما لدوره في تحقيق انتقال سلس للسلطة غير أنه لم يفوت الفرصة لانتقاد ما ورثه هذا الأخير ملتزما أن يعيد أمريكا على سكة التنمية وبإرجاع السلطة للشعب الأمريكي.
وصرح ترامب قائلا «يكتسي هذا اليوم أهمية خاصة وأضاف «نحن لا نقوم فقط بتداول السلطة من حزب لآخر ولكننا نقوم بتداول السلطة من العاصمة واشنطن ونعطيها إلى الشعب».
وأكد دونالد ترامب الذي وصف الوضع الراهن للولايات المتحدة الأمريكية بالسيئ أنه بمقدوره أن يستحدث مناصب شغل وأن يخلق الثروة وأن يقضي نهائيا على الإرهاب.
وعلى عادته ندد الرئيس بصريح العبارة بالتقاسم غير العادل لثروات الولايات المتحدة مشيرا أن الشعب لم يستفد من الثروة التي خلقتها الإدارة المنتهية ولايتها.
واسترسل قائلا «ستسير رؤيا جديدة بلدنا ابتداء من اليوم. ابتداء من اليوم ستكون الأولوية لأمريكا»، مجددا بذلك أحد شعارات حملته الانتخابية.
