قوات الجيش العراقي تحرّر الحي «العربي» شمال شرقي الموصل

تمكنت قوات الجيش العراقي بالساحل الايسر في المحور الشمالي للموصل، أول أمس الجمعة، من السيطرة على الحي «العربي» بالتعاون مع طيران التحالف الدولي، حيث تمكنت من رفع العلم العراقي فوق المباني والقضاء على عدد من الإرهابيين.
وصرح قائد عمليات» قادمون يانينوى» الفريق عبد الأمير رشيد يارالله، في الايجاز الصحفي للعمليات العسكرية «إن قوات الفرقة التاسعة واللواء الثالث بالفرقة الأولى سيطرت على المنطقة الحرة ( التبادل التجاري ) ومصنع الأدوية شمال شرقي الموصل وقتلت العديد من الإرهابيين ودمرت مفرزة هاون».
وأضاف أن قوات فرقة المشاة 15 بالجيش العراقي جنوب «تلعفرغلابي» قد تمكنت من القضاء على عدد هام من مسلحي «داعش» الإرهابي وتدمير سيارتين مسلحتين برشاش أحادي وتفجير أخرى مفخخة.
وواصلت قوات «مكافحة الإرهاب» بالمحور الشرقي للعمليات في الساحل الأيسر للموصل عمليات التفتيش والتطهير للمباني والطرق المحررة، كما استمرت قوات الشرطة الاتحادية في عمليات التفتيش والتطهير للأحياء والطرق جنوب شرقي الموصل.
ولفت يارالله، إلى أن طيران التحالف الدولي نفذ أربع طلعات قتالية دمر خلاللها عدد من آليات تنظيم «داعش» الارهابي وقتل إرهابيين، وأمن سبع طلعات استطلاع بطائرة مسيرة قتالية وخمس طلعات بطائرات مروحية.
كما نفذ طيران القوة الجوية العراقي ست غارات قضى خلالها على عدد من الإرهابيين ودمر معدات في منطقة الساحل الأيسر وقضاء تلعفر.
فيما نفذ طيران الجيش 17 طلعة قتالية لإسناد القوات البرية في الساحل الأيسر بالموصل، وتمكنت من قتل عدد من الإرهابيين وتدمير سيارة تحمل عتادا وثماني سيارات للتنظيم الإرهابي «داعش» تحمل إرهابيين وسيارتين مفخختين، إضافة إلى تأمين ست طلعات نقل وإسناد جوي حسب ما أورده نفس المصدر.

مقبرة جماعية تضم رفات 89 من ضحايا «مجزرة سبايكر» وسط تكريت
 
من جهة أخرى عثرت السلطات العراقية أمس على مقبرة جماعية تضم رفات 89 من ضحايا ما يعرف ب»مجزرة سبايكر» الذين أعدمهم تنظيم ما يعرف بالدولة الإسلامية (داعش) بعد استيلائه على مدينة تكريت في يونيو العام 2014 بحسب مصدر أمني.
وقال مصدر في قيادة شرطة محافظة صلاح الدين فى تصريح إن «القوات الأمنية حصلت على معلومات من عناصر تنظيم (داعش) الإرهابي المعتقلين تفيد بوجود مقبرة جماعة في القصور الرئاسية (قصور الرئيس السابق صدام حسين) وسط تكريت دفن فيها عدد من ضحايا مجزرة سبايكر».
وأضاف المصدر أن «لجنة متخصصة من هيئة حقوق الانسان ووزارة الصحة والجهات الأمنية بدأت برفع الجثث حيث عثرت على 89 جثة لمغدورين من ضحايا سبايكر».
وأوضح أن الجثث سيتم إرسالها إلى الطب الشرعي لإجراء فحص الحمض النووي (دي ان ايه) لمعرفة هويات أصحابها وتسليمها إلى عوائلهم.
وكان تنظيم (داعش) الإرهابي قام بعد سيطرته على مدينة تكريت في يونيو 2014 بإعدام أكثر من 1700 من جنود الجيش العراقي الجدد في قاعدة «سبايكر» التي تبعد نحو (10 كم) شمال غرب تكريت.
وألقى إرهابيو التنظيم العشرات من جثث القتلى في نهر دجلة وقاموا بدفن المئات منهم في مقابر جماعية لا يعرفها إلا البعض من قيادات وعناصر التنظيم.
ويطلق العراقيون على عملية إعدام هؤلاء الجنود «مجزرة سبايكر».

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19633

العدد 19633

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024
العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024