بعد أن تساءل المختص في القضايا الدولية الدكتور مصطفى سايج عن السر وراء إخراج فيلم مسيء يحمل استفزازا للعالم الإسلامي في ظرف حلول ذكرى تفجيرات نيويورك ١١ سبتمبر، أوضح أن العملية تخدم هدفا استراتيجيا تقودها الصهيونية المسيحية. وأضاف أن شخصية جونس وهو قس بالتحالف مع دوائر قبطية متحالفة مع إسرائيل اخرجوا هذا الفيلم لتحقيق أهداف خفية على اعتبار أن هناك دوائر تستفز العالم الإسلامي لإلهاء الشعوب عن تحقيق قرارات إستراتيجية أهمها إعادة تغيير الوضع في فلسطين بإنجاز مزيد من عمليات تهويد القدس وإخضاع الفلسطينيين والتغطية على الاستيطان الذي يبتلع أراض فلسطينية أو لإعلان حرب على سورية بما يخدم اسرائيل.
واستطرد سايج وهو أستاذ بجامعة الجزائر انه من حيث التوقيت أي ذكرى تفجيرات ١١ سبتمبر يسجل أيضا إعلان أيمن الظواهري عن مقتلڤ أبي الليث الليبي ڤ الرجل الثاني في تنظيم القاعدة ومن ثمة دعوته لليبيين للثأر له وقد تكون رسالة لجماعات جهادية نائمة ترتبط بالقاعدة. لكن خلف العمل بحد ذاته تساءل المختص في الشؤون الدولية عما إذا كانت العملية ذريعة أخرى لواشنطن للتدخل العسكري في ليبيا خصوصا وأنها أعلنت عن إرسال قوات من المارينز مختصة في مكافحة الإرهاب. أي كما كان تدمير البرجين التوأمين في نيويورك ذريعة للتدخل في العراق فإن مقتل السفير قد يكون ذريعة أيضا للتدخل في ليبيا لبناء قواعد عسكرية بحجة محاربة الإرهاب وبالتالي ذريعة للتواجد العسكري في المنطقة باسم مكافحة الإرهاب.
ونبه الدكتور سايج الرأي العام الإسلامي خاصة إلى أن هناك تلاعب بعقول الشعوب الإسلامية حيث يتم استفزازهم بقضايا من المقدسات من أجل التوصل إلى تنفيذ مخططات ذات أبعاد إستراتيجية وهامة قصد السيطرة على سوريا وليبيا وفي النهاية تحقيق أمن إسرائيل.
واستطرد سايج وهو أستاذ بجامعة الجزائر انه من حيث التوقيت أي ذكرى تفجيرات ١١ سبتمبر يسجل أيضا إعلان أيمن الظواهري عن مقتلڤ أبي الليث الليبي ڤ الرجل الثاني في تنظيم القاعدة ومن ثمة دعوته لليبيين للثأر له وقد تكون رسالة لجماعات جهادية نائمة ترتبط بالقاعدة. لكن خلف العمل بحد ذاته تساءل المختص في الشؤون الدولية عما إذا كانت العملية ذريعة أخرى لواشنطن للتدخل العسكري في ليبيا خصوصا وأنها أعلنت عن إرسال قوات من المارينز مختصة في مكافحة الإرهاب. أي كما كان تدمير البرجين التوأمين في نيويورك ذريعة للتدخل في العراق فإن مقتل السفير قد يكون ذريعة أيضا للتدخل في ليبيا لبناء قواعد عسكرية بحجة محاربة الإرهاب وبالتالي ذريعة للتواجد العسكري في المنطقة باسم مكافحة الإرهاب.
ونبه الدكتور سايج الرأي العام الإسلامي خاصة إلى أن هناك تلاعب بعقول الشعوب الإسلامية حيث يتم استفزازهم بقضايا من المقدسات من أجل التوصل إلى تنفيذ مخططات ذات أبعاد إستراتيجية وهامة قصد السيطرة على سوريا وليبيا وفي النهاية تحقيق أمن إسرائيل.