هولاند مفتتحا مؤتمر باريس:

حل الدولتين هو الخيار الوحيد للسلام في الشرق الأوسط

أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، أمس الأحد، أن «حل الدولتين» يبقى الحل الوحيد الممكن للتوصل إلى السلام والأمن بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مشددا على أن تواصل بناء المستوطنات يسهم في تراجع معدلات وفرص السلام والأمن بمنطقة الشرق الأوسط.
جاء ذلك في كلمة الرئيس الفرنسي، خلال افتتاح مؤتمر باريس للسلام، الذي انطلقت أشغاله، أمس، بمشاركة 70 دولة و5 منظمات دولية، في إطار مبادرة فرنسية أطلقت قبل عام لتعبئة الأسرة الدولية من جديد لاستئناف مفاوضات السلام الفلسطينية  الإسرائيلية المتوقفة.
وقال هولاند، إن الحروب في الشرق الأوسط والحرب ضد تنظيم ما يعرف بالدولة الإسلامية «داعش» الارهابي، تدفع للتفكير بأهمية التسوية في الشرق الأوسط، الذي يجب أن يستعيد أمنه بوضع اليد على القضايا الكبيرة ومنها حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وأضاف، أن حل الدولتين «ليس حلما لدولة معينة، بل إنه كان ومازال هدفا للمجتمع الدولي بتعدد اختلافاته نحو المستقل، ولهذا أريد بهذه الدورة وهذا المؤتمر أن نجعل حل القضية الفلسطينية، من أولويات المتجمع الدولي، فالمفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين يمكنها أن تقودنا إلى السلم ولا يوجد أي شخص يمكن أن يقوم بالتفاوض نيابة عنهما».
وأوضح أنه في الماضي كان التقدم في المفاوضات يأتي من النقاشات، وكل الحواجز جاءت نتيجة غياب الحوار، لافتا إلى أن المساهمة الفرنسية تهدف لتقديم مساعدات وضمانات وتشجيع الطرفين على التفاوض وتحريك المجتمع في فلسطين وإسرائيل لدعم خيار حل الدولتين، والمجتمع الدولي يمكن أن يساهم لصالح الطرفين لتسوية خلافاتهما وهذه الخطة يمكن أن ينجم عنها مجموعة من المشاريع في البنية التحتية والنقل والطاقة.
وتوقع الرئيس الفرنسي، أن يسهم هذا المؤتمر في تحقيق السلام، وقال: «لا يمكن أن نبقى سوداويين في الرؤية وحالة اللاحرب واللاسلم التي ستفضي لمزيد من الوضع المأزوم، ويجب على المجتمع الدولي أن يلزم الأطراف بضرورة اختيار السلم واحترام القانون وخاصة التذكير بالرهان المرتبط بالأمن والاستقرار في المنطقة
اقتراح ترامب نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة له عواقب خطيرة
 
قال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرو، أمس، إن اقتراح الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب نقل السفارة الأمريكية للقدس، سيكون استفزازا وله عواقب خطيرة.
 وقال آيرو للقناة الثالثة في التلفزيون الفرنسي، «بالطبع إنه استفزاز. أظن أنه لن يستطيع أن يفعلها».
 وجاءت تصريحات آيرو خلال اجتماع عن السلام في الشرق الأوسط تستضيفه باريس.
 وأضاف الوزير الفرنسي، «ستكون له عواقب وخيمة للغاية وهذه ليست المرة الأولى التي يكون فيها الأمر على جدول أعمال رئيس أمريكي، لكن ما من أحد سمح لنفسه باتخاذ القرار».
 وقال الوزير، «لا يمكن للمرء أن يتبنّى هذا الموقف الأحادي الواضح. يجب أن تهيّأ الظروف للسلام».
 يشار إلى أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الذي يتسلم مهامه في 20 يناير الجاري، وعد خلال حملته الانتخابية بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19633

العدد 19633

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024
العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024