نظم المئات من أهالي مدينة «قلنسوة» الفلسطينية وقيادات محلية مسيرة سلمية، معبرين عن غضبهم وألمهم واستنكارهم لسياسة الهدم الظالمة التي تنفذها سلطات الإحتلال الإسرائيلي، بحسب ما أوردته مصادر إعلامية.
انطلقت المسيرة من أمام «مسجد الرباط» في مدينة قلنسوة، تنديدا بـ «مجزرة» هدم 11 منزلا هناك بحجة البناء غير المرخص، حيث شارك المئات من الأهالي وقيادات لجنة المتابعة والحركات والأحزاب الوطنية ورؤساء سلطات محلية، معبرين عن غضبهم وألمهم واستنكارهم لسياسة الهدم الظالمة.
وبدأ التوافد بعد صلاة الجمعة إلى موقع 4 منازل مهدمة ليؤكدوا على ضرورة التصدي للاحتلال والتلاحم ورصّ الصفوف.
وركزت خطبة الجمعة على أن قلنسوة يتم احتلالها من جديد في 2017، وأشار الخطيب إلى أن رئيس وزراء حكومة الإحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يحاول الانتقام من الفلسطينيين في الأراضي المحتلة لعام 1948 بعد قرار المحكمة العليا للاحتلال بإخلاء إحدى المستوطنات المسماة «عمونا».
واستنكر إمام المسجد، سياسة هدم المباني، لاسيما وأن قرى أراضي النقب المحتل تم فيها هدم أكثر من ألف منزل عليها في العام 2016.