الهدوء يعود إلى كوت ديفوار بعد حركة تمرد

أبيدجان تبدأ تنفيذ الدستور الجديد بإقالة الحكومة

كما كان منتظرا، قدّم رئيس الوزراء في كوت ديفوار دانيال كابلان دونكان، أمس، استقالته وحكومته، في أعقاب اجتماع مع الرئيس الحسن واتارا، حيث عبّر في تصريح أدلى به عن «امتنانه الكبير للرئيس على الثقة التي منحها إياه بتعيينه رئيسا للوزراء منذ عام 2012».
أعلن الرئيس الإيفواري، الخميس الماضي، تعيين نائب له ورئيس وزراء وتشكيل حكومة جديدة.
وتأتي سلسلة التعيينات الجديدة بعد شهرين من اعتماد دستور جديد للبلاد، يقضي بتشكيل مؤسسات جديدة.
ويعتبر دانيال كابلان، ثالث رئيس وزراء في حكم الرئيس واتارا، حيث سبقه غيليوم سورو، وجانوت آهوسو كوفي.
وبدأت، أمس، الجمعية الوطنية بكوت ديفوار أول جلسة لها بعد الانتخابات التشريعية التي عرفتها البلاد في 18 ديسمبر الماضي، حيث ينتظر أن تنتخب رئيسا جديدا لها، ونائبا له، وسيشارك فيها بعض وزراء حكومة دانيال كابلان بصفتهم نوابا منتخبين.
وتقلد دونكان (74 عاماً) رئاسة وزراء بلاده من 1993 إلى 1999، ثم عاد لينال المنصب من جديد بدءاً من 21 نوفمبر 2012.
تأتي هذه المستجدات بينما عاد الهدوء إلى بواكي وأبيدجان ومدن أخرى في كوت ديفوار، وذلك بعد يوم من إعلان الحكومة توصلها إلى اتفاق مع الجنود المتمردين الذين سيطروا على تسع مدن بالبلاد.
ولم يظهر الجيش في شوارع أبيدجان، كما شوهد الناس يتوجهون سيرا على الأقدام إلى الكنائس، وكانت المتاجر مفتوحة وحركة المرور طبيعية في بواكي ثاني أكبر مدينة بالبلاد.
وأكد سكان من مدينة بواكي، أن الهدوء ساد الشوارع وانتهى تواجد الجيش بالمدينة بعد عصيان دام يومين، قام به جنود يطالبون بمكافآت وتحسين الأحوال المعيشية.
ووعد الرئيس وتارا عقب اجتماع لمجلس وزاري استثنائي، بالنظر في مطالب الجنود، ومنها دفع متأخرات منحهم وتحسين ظروف معيشتهم.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19633

العدد 19633

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024
العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024