وتيرة سريعة لاستعادة الموصل

إتفاق عراقي - تركي لحل الخلافات بين البلدين

إقتربت القوات الخاصة العراقية، من مشارف نهر دجلة الذي يمر وسط الموصل، مركز محافظة نينوي شمال العراق، لتحرز بذلك تقدما بالتزامن مع قوات أخرى، مما أجبر تنظيم ما يعرف بالدولة الإسلامية «داعش» الإرهابي، على التقهقر  في آخر معقل كبير للتنظيم الدموي في البلاد.
 وطرد تنظيم «داعش» الإرهابي من أكثر من نصف المناطق التي كان يسيطر عليها شرقي نهر دجلة الذي يشطر المدينة، لكنه ما زال يسيطر على المناطق الواقعة إلى الغرب من النهر. وبمجرد وصول القوات العراقية إلى النهر، سيكون من الصعب على إرهابيي التنظيم الدفاع عن الموصل.
وتخوض القوات العراقية، منذ 17 أكتوبر، معارك شرسة ضد تنظيم داعش الارهابي لاستعادة مدينة الموصل التي استولى التنظيم الدموي عليها منذ أكثر من سنتين، والتي تعتبر المعقل الرئيس الأخير للإرهابيين في العراق.
ومنذ أكتوبر، حققت القوات العراقية تقدما كبيرا في المدينة، لاسيما الجهة الشرقية.
في السياق، قال قائد القوات الخاصة الأولى بمكافحة الإرهاب اللواء سامي العارضي، «إننا أصبحنا على مشارف جامعة الموصل ونقتحم أحياء جديدة في المدينة ونواصل عملية تفتيش وتطهير الأحياء المحررة»، مبرزا أن استكمال تحرير أحياء الساحل الأيسر سيتحقق خلال أيام.
من ناحية ثانية، وبعد توتر بين الجانبين التركي والعراقي، قبل بدء الحملة العسكرية على مدينة الموصل، إثر خلاف نشب بعد قيام أنقرة بنشر قواتها في شمال شرق الموصل، توصل البلدان إلى اتفاق بشأن انسحاب القوات التركية من منطقة قرب الموصل، وسط جهود من الطرفين لتحسين العلاقات بينهما.
وكانت بغداد قد دعت مرارا تركيا لسحب قواتها، حيث تفيد تقارير تركية إلى وجود نحو ألفي جندي تركي في العراق، بينهم 500 في بعشيقية، حيث يدربون متطوعين عراقيين للمشاركة في معركة تحرير الموصل.
وتحاول تركيا إبعاد المسلحين الأكراد عن حدودها، سواء مع العراق أو مع سوريا وتخشى من أن يؤدي وجودهم إلى تشجيع التمرد الكردي على أراضيها.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19633

العدد 19633

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024
العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024