يقوم الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، إبتداء من اليوم، بزيارة رسمية إلى المملكة العربية السعودية وذلك في أول زيارة خارجية له منذ توليه رئاسة الجمهورية اللبنانية.
يرى بعض الساسة اللبنانيين، أن هذه الزيارة تؤكد على متانة واستثنائية العلاقات التاريخية المميزة التي تربط بين البلدين، وسط آمال وطنية نحو تحقيق الزيارة أهدافها الوطنية الرامية إلى إعادة تفعيل العلاقات الثنائية على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والتجارية والسياحية، مع تطلعات نحو إمكانية إعادة إحياء الدعم السعودي للمؤسسة العسكرية والقوى الأمنية الشرعية اللبنانية.
من جانبه، رأى وزير الإعلام ملحم الرياشي، أن زيارة الرئيس عون إلى السعودية هى زيارة إيجابية وستعزز العلاقة بين البلدين، مشيرا إلى أن استعادة الجمهورية بانتخاب الرئيس عون الثقة بلبنان محليا وإقليميا ودوليا.
من جانب آخر، وصف رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، الزيارة بالممتازة، مؤكدا أنها ستحتوي على مضامين أبرزها المساعدة العسكرية للجيش اللبناني وعودة السياح الخليجيين إلى لبنان.
ومن المتوقع أن تعمل هذه الزيارة على تنمية الاقتصاد في لبنان، مشيرا إلى أن دول الخليج تستورد 60٪ من الصادرات الزراعية اللبنانية، بينما تستورد دول الخليج نصف الصناعات اللبنانية تقريبا، مضيفا أن 85٪ من الاستثمارات في لبنان خليجية، وأن أكبر فنادق لبنان خليجية 100٪، أو يساهم مستثمرون خليجيون كشركاء فيها.