وجه القضاء الفيدرالي، السبت، اتهاما رسميا إلى إستيبان سانتياغو (26 عاما)، الرجل الذي قتل، الجمعة، خمسة أشخاص في مطار فورت لودرديل بفلوريدا.
أفاد المدعي الاتحادي في بيان، أن سانتياغو يواجه تهمتين: الأولى، تتعلق بمخالفة القانون الخاص بالأسلحة. والثانية، ارتكاب عمل عنفي داخل مطار، وهو ما يعاقب عليه القانون بالإعدام أو السجن المؤبد. ولم تستبعد السلطات فرضية العمل الإرهابي وأنه الدافع المحتمل لهذا الهجوم.
واستجوب المحققون إستيبان سانتياغو (26 عاما)، الجندي السابق في الحرس الوطني، ومن المفترض أن يمثل للمرة الأولى أمام المحكمة، اليوم الأثنين. وقال المدعي العام الاتحادي، إن «سانتياغو بدأ إطلاق النار واستهدف رؤوس ضحاياه، إلى أن نفدت ذخيرته».
والمشتبه به إستيبان سانتياغو لديه سوابق في التصرف بعصبية، ولم يكن مدرجا على قوائم الأشخاص الممنوعين من السفر. ويسعى المحققون لمعرفة ما إذا كان المتهم مصابا باعتلال عقلي لعب دورا في الحادث. وقال بيرو، «يبدو أن الرجل تصرف منفردا، لكن كما قلت مازلنا في بداية التحقيق».