أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، أن «مفتاح الأمن والسلام والاستقرار والانتصار على التطرف والإرهاب يبدأ بتجفيف مستنقع الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي، وتجسيد استقلال دولة فلسطين كاملة السيادة على حدود الرابع من جوان 1967 وبعاصمتها القدس، وحل قضايا الوضع النهائي كافة وعلى رأسها قضية اللاجئين والأسرى استنادا لقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة».
وشدد عريقات في بيان صحفي، أمس الجمعة، على «وجوب تنفيذ قرار مجلس الأمن (2334)، بوقف الأنشطة الاستيطانية كافة، وبما يشمل القدس الشرقية المحتلة وإنفاذ ميثاق جنيف الرابع لعام 1949 على الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما يشمل القدس الشرقية وكذلك محاسبة ومساءلة الحكومة الإسرائيلية لاستمرارها في مخالفة القانون الدولي بشكل فاضح».
ودعا عريقات المجتمع الدولي إلى التكاتف والتعاضد، ومواصلة بذل كل جهد ممكن لإلزام الحكومة الإسرائيلية بوقف سياستها المدمرة لعملية السلام وخيار الدولتين.
وكان عريقات التقى أمس رئيس وأعضاء لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الأوروبي، ووفدا برلمانيا استراليا، ومع القنصل الأميركي العام دونالد بلوم، وممثل كندا دجلاوس براودفوت، وسفير روسيا لدى دولة فلسطين الكسندر رادكوف، وممثل ألمانيا، وسفير لسويد لدى دولة فلسطين سونيا نلسون، ورئيس بعثة التواجد الدولي في الخليل كلا على حدة.