من المقرر أن يعقد مسؤولون روس وأتراك وإيرانيون إجتماعا منتصف شهر جانفي المقبل، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف الأعمال القتالية في سوريا وذلك في إطار اجتماع يطلق عليه اسم «خطوة بناء الثقة المكملة لمسار جنيف».
نقلت مصادر إنه من الممكن أن تكون المبادرة المشتركة التي طرحتها القوى الإقليمية الثلاث للمحادثات في أستانة «مكانا لحوار غير رسمي» بين ممثلي الحكومة السورية والمعارضة، بالإضافة إلى الحوار الرسمي في جنيف.
أضافت أن مناقشات بين ممثلي الحكومة السورية والمعارضة حول مستقبل سوريا والحل السياسي وعملية الانتقال، «ستكون مفيدة».
كما ان الحوار لن يكون مثمرا إلا إذا تم التوصل إلى هدنة في سوريا.
بينما يعلق العالم آماله الكبرى على محادثات الأستانة لانهاء القتال بسوريا، يتوافد آلاف السوريين الى الاحياء الشرقية من حلب للاطمئنان على منازلهم و ممتلكلتهم عقب خروج الارهابيين منها و بعدما نفذت قوات النظام السوري عمليات تمشيط بحثا عن الالغام .
ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أحد أبرز حلفاء دمشق سياسيا وعسكريا، سيطرة الجيش السوري على حلب بـ»الخطوة المهمة جدا» نحو حل النزاع في البلاد، فيما أعلنت موسكو عن نشر كتيبة من الشرطة العسكرية الروسية في المدينة السورية.
من جانبه، أكد الأسد خلال الاتصال أن «الانتصارات في حلب فتحت باب العمل السياسي في سوريا».
تشكل استعادة حلب تحولا جذريا في مسار الحرب في سوريا، وتعد الانتصار الأبرز لدمشق منذ بدء النزاع سياسيا ودبلوماسيا وعسكريا، كما تضع النظام السوري على طريق تحقيق هدفه باستعادة كل المناطق الخارجة عن سيطرته.
عمليات تمشيط في أحياء حلب الشرقية بعد سيطرة الجيش عليها
محادثات لوقف القتال بسوريا في أستانة شهر جانفي المقبل
شوهد:355 مرة