أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية إنهاء عملياتها العسكرية في مدينة سرت الليبية عقب تحريرها من قبضة تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية شنّت في الأول من أوت هذه العمليات لمساعدة القوات الليبية على طرد الإرهابيين من هذه المدينة الساحلية.
وقالت القيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا (أفريكوم)، إنه «بالشراكة مع حكومة الوفاق الوطني الليبية، كللت العملية بالنجاح» وأتاحت دحر الدمويين.
وأضاف البيان الصادر عن أفريكوم، أن القيادة نفذت 495 غارة جوية استهدفت فيها سيارات مفخخة وأسلحة ثقيلة ودبابات ومراكز قيادة تابعة للإرهابيين، وأكد أن هذه العمليات نجحت في إخراج تنظيم الدولة الإرهابي من سرت.
وقال بيتر كوك، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، «نحن فخورون بدعمنا لهذه الحملة للقضاء على تنظيم داعش في المدينة الوحيدة التي كان يسيطر عليها خارج العراق وسوريا»، موضحا أن الطائرات الأميركية يمكن أن تتدخل مجددا إذا طلبت حكومة الوفاق الليبية.
وكان رئيس حكومة الوفاق الوطني فايز السراج أعلن، السبت الماضي، رسميا، انتهاء العمليات العسكرية في مدينة سرت، بعد طرد مسلحي تنظيم الدولة الإرهابي، وهو ما يعزز موقع السراج لبسط سلطته على كامل ليبيا.
وأشادت البعثة الأممية إلى ليبيا، بالانتصار على تنظيم الدولة واعتبرته خطوة نحو تحرير البلاد من «الإرهاب»، داعية حكومة السراج إلى تقديم خطة لإدارة سرت وأمنها وتحقيق الاستقرار فيها.
يشار إلى أن حكومة الوفاق أعلنت في 5 ماي الماضي، بدء عملية عسكرية أطلقت عليها «البنيان المرصوص» لاستعادة سرت من تنظيم الدولة الذي تمركز فيها منذ منتصف 2015.