الكونغو الديمقراطية على فوهة بركان

إطلاق نار في كينشاسا بعد مقتل محتجين مطالبين بتنحي الرئيس

اندلعت احتجاجات مناوئة للحكومة في الكونغو الديمقراطية، بعد أن قام رئيسها جوزيف كابيلا بتغيير الحكومة، يوم الأثنين، قبل دقائق من نهاية ولايته الثانية والأخيرة.
الحكومة الجديدة التي فجّرت الوضع بالكونغو الديمقراطية، مكونة من 65 عضوا ويرأسها سامي باديبانجا وهو من صفوف المعارضة.
أشارت المصادر الصحفية، إلى أن تعيين حكومة جديدة من الحزب الحاكم والجماعات المعارضة، يبدو كمحاولة من جانب كابيلا لتهدئة المعارضة الرئيسية في البلاد التي تطالبه بالتنحي الفوري.
وأكد ناشطون، أن المحتجين خرجوا إلى الشوارع عقب الإعلان عن تشكيل الحكومة في العديد من ضواحي كينشاسا، مطالبين الرئيس بالتنحي.
وقال مسؤولون حقوقيون في الأمم المتحدة، إن قوات الأمن فتحت النار على المتظاهرين وقتلت 26 شخصا.
وتخشى أفريقيا والغرب، أن يتسع نطاق الأزمة المتعلقة بكابيلا في المنطقة لتتكرر حروب الفترة من 1996 إلى 2003 التي قتل فيها ملايين واجتذبت جيوش نحو ست دول مجاورة.
ولم تشهد الكونغو، التي يسكنها 70 مليون نسمة، وهي مستعمرة بلجيكية سابقة، قط تبادلا سلسا للسلطة.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19633

العدد 19633

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024
العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024