قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، أمس الأثنين، إنه تم إجلاء 12 ألف مدني في المجمل من شرق حلب حتى نهار أمس، بينهم 4500 شخص تم إجلاؤهم منذ منتصف ليل الأحد.
هذا وقد استؤنفت عملية الإجلاء من شرق حلب بعد تأخيرها عدة ساعات، مع خروج أكثر من ألف شخص من آخر جيب تحت سيطرة الفصائل المعارضة في المدينة.
وظلت أكثر من ثلاثين حافلة ممتلئة بالركاب متوقفة طوال الليل في انتظار الانطلاق من حي العامرية في حلب، مع توقف عملية الإجلاء إثر قيام مسلحين بحرق عشرين حافلة مخصصة لإجلاء سكان من الفوعة وكفريا خلال وجودها في محيط البلدتين.
وتمكن نحو 350 شخص فقط من المغادرة، مساء الأحد، إثر وساطة روسية - تركية دفعت بالنظام إلى السماح بخروج هذه القافلة التي كانت وصلت إلى آخر نقطة سيطرة للنظام، بحسب رامي عبد الرحمن.
وتجري عمليات الإجلاء بموجب اتفاق تم التوصل إليه بين روسيا وتركيا، تحت إشراف اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وقدر المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا، الخميس، أنه لايزال نحو 40 ألف مدني عالقين في حلب، وما بين 1500 إلى خمسة آلاف مقاتل مع عائلاتهم.