أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، إن التحقيقات في حادث تحطم طائرة شركة (مصر للطيران) أثناء توجهها من باريس إلى القاهرة «ستتواصل من أجل تحديد الأسباب الدقيقة للحادث».
كما هو الحال منذ وقوع تلك المأساة «تبقى فرنسا وخبراؤها على تعاونهما مع السلطات المصرية من أجل المساهمة في هذه التحقيقات»، بحسبما أفاد بيان للوزارة.
كانت لجنة التحقيق المصرية كشفت أنه قد تم العثور على آثار مواد متفجرة على رفات بعض الضحايا، مضيفة أنه تم إرسال تقرير بذلك إلى مكتب النيابة العامة. أضافت الوزارة أن «فرنسا تأمل أن يمهد إرسال هذا التقرير إلى مكتب النيابة العامة المصرية الطريق أمام تسليم رفات الضحايا إلى ذويهم في أسرع وقت ممكن».
في 19 ماي 2016 تحطمت الرحلة «إم إس 804» وهي طائرة من طراز «إيرباص 320» وهي في طريقها من باريس إلى القاهرة، مما أسفر عن مقتل 66 راكبا كانوا على متنها غالبيتهم من مصر وفرنسا.
لم يتضح بعد سبب الحادث حيث لم تصدر أي اتصالات من الطائرة المنكوبة قبل سقوطها، ولكن تسجيلات قمرة القيادة كشفت عن صراع الطيار ليطفئ حريقا اندلع على متنها. كشف حطام الطائرة الذي تم انتشاله عن آثار تدمير ناجمة عن درجة حرارة مرتفعة.
رغم المخاوف من أن يكون الحادث ناجما عن عمل إرهابي إلا أنه لم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عنه عقب وقوعه غير أن جماعة مصرية ترتبط بتنظيم الدولة أعلنت لاحقا مسؤوليتها عنه.
كانت طائرة مصر للطيران قد أقلعت من العاصمة الفرنسية باريس متجهة إلى القاهرة عندما سقطت في البحر المتوسط قبالة السواحل اليونانية في ماي الماضي، مما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها.