جدّد الرئيس السوداني، عمر البشير، دعوته للممانعين للحوار وحملة السلاح، إلى الجنوح للسلام والمشاركة في العملية السياسية السلمية، واللحاق بركب الحوار، مؤكدا أن البلاد تحتاج إلى سواعد أبنائها جميعا من أجل السلام والاستقرار.
قال الرئيس البشير، خلال مخاطبته حفل تخرج عسكريين جدد بالاكاديمية العسكرية العليا فى الخرطوم «إن المشاركة الواسعة لأبناء السودان من الأطياف السياسية والمجتمعية كافة في الحوار الوطني وتوقيعهم على الوثيقة الوطنية، دليل على توحدهم والمضي نحو توافق وطني شامل».
أوضح الرئيس السوداني توجه بلاده لمرحلة جديدة في تطوير منظومات الجيش القتالية. ولفت الى أن الصراعات التي انتشرت في المحيطين الإقليمي والدولي، «تستدعي رعاية المصالح الاستراتيجية ومدافعة الأعداء»، مؤكدا أن الدولة «جاهزة لضرب أشكال التهديدات كافة، من قبل الأعداء والمتربصين».
هذا وأكد عضو وفد الحكومة السودانية المفاوض بشأن جنوب كردفان والنيل الأزرق بشارة جمعة أرور، أن جولة المفاوضات المقبلة مع الحركات المسلحة» ستعقد قريبا، وستكون حاسمة».
أشار إلى أن رئيس الآلية الإفريقية رفيعة المستوى ثابو أمبيكي، سيزور السودان في العشرين من ديسمبر الجاري، لدفع عملية التفاوض للأمام. مؤكدا أن إيصال المساعدات الإنسانية من الخارج، «يعتبر تنازلا عن مبدأ سيادة الدولة».
جولة مفاوضات حاسمة مع الحركات المسلّحة
الرئيس السوداني يدعو الممانعين إلى الجنوح للسلام
شوهد:458 مرة