تعقد حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) اليوم مؤتمرها العام السابع في مدينة رام الله في الضفة الغربية بمشاركة 1400 عضو في الحركة.
وسيكون هذا ثاني مؤتمر عام تعقده فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس داخل الأراضي الفلسطينية بعد أن كانت عقدت مؤتمرها العام السادس في بيت لحم عام 2009 بعد انقطاع دام 20 عاما.
وقال الناطق باسم مؤتمر فتح محمود ابو الهيجا أمس في تصريح للصحافة ان 97 في المائة من أعضاء المؤتمر أصبحوا في رام الله وسيتم وصول الباقين منهم خلال الساعات المقبلة مشيرا الى ان إجراءات تقنية فقط أخرت وصول باقي أعضاء المؤتمر.
وتشمل قائمة أعضاء المؤتمر العام أعضاء اللجنة المركزية و المجلس الثوري والمجلس الاستشاري ولجان الأقاليم للحركة وممثلين عن الأسرى لدى سلطات الاحتلال والعسكريين والعاملين في السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير والنقابات وفئات أخرى تنتمي لحركة فتح.
وذكر أن مراسم افتتاح المؤتمر ستتم بجلسة إجرائية تستهدف التأكد من تحقيق النصاب القانوني للأعضاء ومن ثم انتخاب رئيس للمؤتمر ونائب له ومقررين للجلسة الافتتاحية.
وستتضمن الجلسة المسائية لليوم الأول من المؤتمر خطابا يلقيه عباس يستعرض فيها إنجازات المرحلة السابقة وتطورات الأوضاع الفلسطينية والرؤية للمرحلة المقبلة» بحسب أبو الهيجا.