تقدم وزير الشؤون الخارجية الصحراوي السيد محمد سالم ولد السالك، بأخلص التعازي القلبية إلى الشعب الكوبي باسم القياد ة الصحراوية إثر وفاة القائد الأعلى للثورة الكوبية فيدال كاسترو، الذي يضاف إلى قائمة الأبناء البررة الذين ضحوا بأنفسهم مثلهم في ذلك مثل شهداء الجزائر عميروش وسي الحواس، والزعيم نلسون مانديلا وغيرهم من الأخبار في هذه القارة.
واعتبر ولد السالك بأن مواقف هذا الرجل سجلها التاريخ بكل فخر وإعتزاز، خاصة ما تعلق بالقضايا العادلة، واصفا إياه بالرجل العظيم الذي ساند كفاح الشعب الصحراوي ونضاله، وكان إلى جانب الجزائر التي دعت إلى نظام دولي جديد، من أجل العدالة في الاستفادة من الثروات والخيرات، على مستوى العلاقات الدولية.
وعدد ولد السالك مناقب هذا المناضل الفذ والرمز الذي أزال من بلاده ظاهرة الأمية، ووضع مبادىء المساواة بين أبناء الوطن الواحد، زيادة على تسجيل أعلى نسب في معدلات التنمية استنادا إلى مؤشرات الأمم المتحدة، مؤكدا في الصدد بأن كوبا من البلدان الفريدة، التي كافحت وباء «إيبولا» في إفريقيا قبل أي جهة أخرى، كما فتحت كوبا أقسام تعليمية لدى حركات التحرر في القارة منها «سوابو».