هددت تركيا بفتح حدودها لتدفق اللاجئين إلى الضفة الأخرى في حال استمرار الاتحاد الأوروبي في سياسته ضدها وحرمانها للإنضمام إليه.
يأتي ذلك بعد تصويت البرلمان الأوروبي بأغلبية كبيرة لصالح تعليق مفاوضات انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي الخميس 24 نوفمبر.
وصوت 479 من إجمالي 623 نائبا بالبرلمان لصالح قرار التعليق، الذي جاء كرسالة احتجاجية غير ملزمة لبروكسل، على ما يبدو، ضد حملة الاعتقالات والإقالات التي أطلقها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعد محاولة الانقلاب.
وأوضح النواب أن مطالبتهم بوقف مفاوضات الانضمام مؤقتة، مؤكدين أنهم سيعيدون النظر فيها عند إنهاء العمل بقوانين الطوارئ الحالية في تركيا وسيحددون موقفهم على أساس مدى عودة تركيا لمبادئ دولة القانون واحترام حقوق الإنسان
وفي تعقيبه على القرار أكد رئيس الوزراء التركي “بن علي يلدريم” أن علاقة بلاده بالاتحاد الأوروبي قوية وأن تصويت البرلمان الأوروبي “غير مهم ويفتقد إلى الرؤية”، متوقعا من قادة أوروبا الوقوف في وجه برلمانهم وقراره.
ودعا يلدريم الاتحاد الأوروبي إلى أن “يحدد فيما إذا كان سيرسم رؤيته المستقبلية مع تركيا أم بدونها”.