اعتبر المبعوث الأممي إلى ليبيا، مارتن كوبلر أن الجيش الليبي حقق تقدما مهما للقضاء على الإرهاب في بنغازي، مشيرا إلى أن الجيش الليبي. تكبد خسائر مؤلمة في سبيل محاربة الإرهاب.
وقال مارتن كوبلر في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، مساء الخميس، إن الجيش الوطني الليبي يتكبد خسائر مؤلمة في الأرواح في سبيل محاربة الإرهاب في بنغازي محققا تقدما مهما للقضاء على الإرهاب لمصلحة جميع الليبيين وحققت قوات الجيش، يوم الخميس، تقدما كاسحا في منطقة القوارشة بمدينة بنغازي. كان المتحدث باسم الجيش الليبي، «أحمد المسماري» قد أعلن في وقت سابق استعادة السيطرة بالكامل على منطقة القوارشة، غربي مدينة بنغازي، بعد طرد مسلحين تابعين لتنظيم القاعدة الإرهابي منها. أشار إلى أن الجيش الليبي يبذل جهودا كبيرة من أجل استعادة السيطرة على كامل أجزاء بنغازي، من يد ميليشيات تابعة لتنظيم «داعش» الإرهابي وسط المدينة وأخرى مؤيدة للقاعدة غربها. من جهة أخرى، تحتجز السلطات الليبية منذ الثلاثاء الماضي 54 بحارا تونسيا بعد اعتراض وحدات من خفر السواحل الليبية مراكبهم في عرض البحر، حسبما أعلنته وزارة الخارجية التونسية. أفاد بيان أصدرته الوزارة، يوم الخميس، أن أجهزتها «أجرت اتصالات مع السلطات الليبية للتحقق من مصير 54 بحارا، تم احتجازهم إثر اعتراض مراكبهم من قبل وحدة من قوات خفر السواحل الليبية واقتيادها باتجاه ميناء الزاوية الليبي وأكدت أنها طالبت السلطات الليبية المعنية بإطلاق سراح جميع البحارة المحتجزين في بيانها، مشيرة إلى أنها شكلت خلية تضم ممثلين عن الوزارات المعنية لمتابعة هذه المسألة وإجراء الاتصالات اللازمة مع السلطات الليبية لضمان عودة البحارة التونسيين إلى أرض الوطن. أعلنت وزارة الدفاع التونسية، يوم الثلاثاء، أن ثلاث زوارق حربية تابعة لحرس خفر السواحل الليبية قامت باعتراض 3 مراكب صيد تونسية وجر إثنين منها إلى أحد الموانئ الليبية. أوضحت في بيان أن وحدات من جيش البحر التونسي تدخلت أثناء عملية الاعتراض وقد تمكنت من إطلاق سراح أحد مراكب الصيد ولم توضح الوزارة التونسية في بيانها مكان حدوث هذه العملية وما إذا كانت داخل المياه الإقليمية التونسية أو خارجها واكتفت بالإشارة إلى أن هناك مفاوضات متواصلة بخصوص إطلاق سراح المركبين المتبقيين.