رافعت لتقرير مصير الشعب الصحراوي

تنسيقية الجمعيات الإسبانية تعرض مبادرتها على البرلمان

على الحكومة الاعتراف بتسوية القضية

قدمت تنسيقية الجمعيات الإسبانية المتضامنة مع الشعب الصحراوي، يوم الثلاثاء، بمقر البرلمان الإسباني، مبادرة سياسية انضمت لها عديد الأحزاب السياسية وشخصيات بارزة، إضافة إلى أكاديميين وإعلاميين.
المبادرة تطالب إسبانيا بالعمل أكثر تجاه الشعب الصحراوي في ظل رئاستها لمجلس الأمن الدولي، ديسمبر المقبل، وكذا دعوتها إلى تحمّل مسؤولياتها التاريخية تجاه الشعب الصحراوي منذ 40 سنة.
خلال الاجتماع الأول للمشاركين في هذه المبادرة من الأحزاب الإسبانية، عبّر ممثلوها أمام وسائل الإعلام عن ثقتهم في دور فعاليات المجتمع المدني الإسباني في الضغط على حكومة مدريد من أجل التعجيل بمسار السلام الأممي في الصحراء الغربية الذي تشرف عليه الأمم المتحدة، من خلال تنظيم استفتاء لتقرير المصير والاستقلال.
تأتي هذه المواقف وإسبانيا تتحضر لترؤس مجلس الأمن الدولي ديسمبر القادم. ومن المنتظر أن يتم تقديم مسودة هذه المبادرة أمام البرلمان الإسباني من أجل تبنّيها من قبل النواب، الأمر الذي سيكون له أثر في المستقبل.
وحضر لهذه الحملة، التي انطلقت من البرلمان الأسباني العديد من نواب هذه الأحزاب المكونة لهذه المبادرة، إضافة لشخصيات وازنة ونشطاء حقوقيين وممثلة جبهة البوليساريو بإسبانيا.
 
بان كي مون يؤكد على ضرورة دفع المسار الأممي

وجه الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة بان كي مون، الأثنين، في مراكش، نداء لدفع مسار الأمم المتحدة من أجل تسوية النزاع في الصحراء الغربية طبقا للوائح مجلس الأمن.
وأوضحت منظمة الأمم المتحدة في بيان، تم إصداره عقب لقاء الأمين الأممي
مع العاهل المغربي محمد السادس، بمراكش، على هامش ندوة الأمم المتحدة حول التغيرات المناخية «كوب22»، أن «بان كي مون أكد على أهمية دفع مسار المفاوضات في الصحراء الغربية طبقا للوائح مجلس الأمن ذات الصلة».
وكان مجلس الأمن قد طالب باستئناف المفاوضات، مؤكدا في لائحته 2285 لسنة 2016، التي تمدد عهدة المينورسو إلى غاية سنة 2017، على أهمية مواصلة مسار التحضير لجولة خامسة من المفاوضات حول الوضع النهائي للصحراء الغربية.
كما كلف مجلس الأمن، الأمين العام للأمم المتحدة بتقديم تقريرين في السنة على الأقل لإطلاعه حول سير المفاوضات التي من شأنها أن تفضي إلى تنظيم استفتاء لتقرير مصير الشعب الصحراوي.
وكانت منظمة الأمم المتحدة قد أعلنت، في جويلية الفارط، أنها بصدد تقديم اقتراح رسمي لجبهة البوليزاريو والمغرب لاستئناف هذه المفاوضات.
تعود آخر جولة للمفاوضات بين الطرفين إلى شهر مارس 2012 بمنهاست بالولايات المتحدة، وإلى حد الآن يجد المبعوث الشخصي للأمين العام الأممي إلى الصحراء الغربية كريستوفر روس، صعوبة في استئناف زياراته الدبلوماسية بالمنطقة بسبب رفض السلطات المغربية، التي تعتبره دائما شخصا غير مرغوب فيه في الأراضي الصحراوية المحتلة، التعاون معه. وحتى اليوم لاتزال مسألة زيارته للأراضي المحتلة محل نقاش بين الأمانة العامة لمنظمة الأمم المتحدة والمغرب.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19633

العدد 19633

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024
العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024