نتمنى أن ينجز ترامب وعوده بمعاقبة الدول المصدرة للإرهاب والمخدرات
قال السفير الصحراوي بالجزائر، في تصريح لجريدة «الشعب»، إن الشعب الصحراوي يتمنّى أن يفتح فوز دونالد ترامب بالرئاسة الأمريكية مرحلة جديدة في السياسة الخارجية للولايات المتحدة تجاه القضايا العادلة.
وعاد بشرايا حمودي في هذا التصريح، إلى الحوار الذي دار بين المرشحين السابقين للرئاسة الأمريكية، في المناظرة التي جمعتهما خلال الحملة الانتخابية، أين اتهم ترامب منافسته على المباشر، بتلقي أموال من دولة تصدّر الإرهاب والمخدرات وذكرها بالاسم وهي المغرب، في إشارة إلى المبلغ المقدر بـ28 مليون دولار الذي دفعه المخزن إلى مؤسسة كلينتون.
وأضاف السفير الصحراوي، أنه إذا صحّ ما ورد في هذا الخطاب، فإن تلك الدول التي تدعم الإرهاب وتروّج المخدرات وتتمرّد على الشرعية الدولية، سيتم معاقبتها وردعها من قبل الإدارة الأمريكية الجديدة.
في السياق ذاته، أضاف سفير الجمهورية الصحراوية بالجزائر، أن المغرب يكون بهذا قد خسر ما راهن عليه بمجرد فوز دونالد ترامب بالرئاسة الأمريكية، خاصة وأن الكثير من الدوائر المغربية وأبواقها الإعلامية هللت لهذه الخطوة وروّجت لها، ظنّا منها أنها ستمكن المغرب من شراء الإدارة الأمريكية بقيادة هيلاري كلينتون بهذا المبلغ واستمالتها لخدمة المصالح المغربية على حساب الشعب الصحراوي.