قبل يومين من توجه ملايين الناخبين إلى مراكز الاقتراع لانتخاب الرئيس الأميركي المقبل، الذي يمكن أن يكون المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون أول امرأة يرشحها حزب كبير، أو المرشح الجمهوري دونالد ترامب، أول مرشح لحزب رئيسي لم ينتخب من قبل لأي منصب خلال حياته الطويلة، لا يزال المشهد الانتخابي ضبابياً، لأن استطلاعات الرأي تبين تقارباً بين المرشحين لا يتعدى 3 أو 4 نقاط، أي أن الأرقام هي في حيز الخطأ والصواب، ما يعني أن هناك تعادلاً عملياً بينهما.
معظم الاستطلاعات وغيرها من المؤشرات، مثل التصويت المبكر في بعض الولايات والذي زاد عن 22 مليون ناخب أكثريتهم من الديمقراطيين، تضع كلينتون أمام ترامب، ولكن بمسافة قصيرة للغاية. ولكن ترامب اجتاز هذه المسافة وسبق كلينتون بنقطة قبل أيام في استطلاع لصحيفة واشنطن بوست وشبكة التلفزيون أي بي سي.
قبل يومين من الانتخابات التي ينتظرها العالم، يزداد التشويق حدة في السباق إلى البيت الأبيض مع انتظار نتائج الولايات المتأرجحة .
و الخميس بدأ الرئيس باراك أوباما الذي ستنتهي مهامه في 20 جانفي 2017 بحماسة فائقة تعبئة الديمقراطيين في فلوريدا التي من الممكن أن تكون أهم ولاية في انتخابات الثامن من نوفمبر.
وندد بالخطر الذي تشكله رئاسة ترامب، حسب رأيه، وسخر مطولا من حياته المهنية ومواقفه وأسلوبه قائلا «لا تريدون إيكال الأسلحة النووية لشخص يغضب بسبب كوميديا ساترداي نايت لايف».
وبدافع من القلق حيال لامبالاة انتخابية محتملة تجاه مرشحتهم، يزج الديمقراطيون بإمكانيات كبيرة مثل اللقاء بين بيل وهيلاري كلينتون وباراك وميشيل أوباما ليل اليوم الإثنين في فيلادلفيا، المدينة المثقلة بالرموز.
إذ أعلن الخميس أن الرئيس الأميركي باراك أوباما وزوجته ميشيل سيشاركان في الحشد الانتخابي الأخير للمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون الاثنين المقبل في فيلادلفيا كبرى مدن ولاية بنسلفانيا.
قبل يومين عن موعد الحسم بأمريكا
ترامب يقلص الفارق مع كلينتون في الشوط الأخير
شوهد:386 مرة