دمشق تهّدد بإسقاط أي مقاتلة تركية تخترق الأجواء السورية

أمل في تمديد الهدنة إلى التسويـة السياسيـة

هدّد الجيش السوري بإسقاط أي طائرة مقاتلة تركية تخترق الأجواء السورية، بـحسب ما ذكرت مصادر إعلامية، يوم الخميس.
 يذكر أن تركيا أطلقت في 24 أوت الماضي عملية درع الفرات في شمال سوريا وذلك لدعم قوات الجيش السوري الحر بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة.
 تقول تركيا، إن الحملة تستهدف تطهير المنطقة الحدودية من المنظمات الإرهابية خاصة تنظيم «داعش»، مشيرة إلى أنها نجحت بالفعل في طرد التنظيم من كل الشريط الحدودي بين مدينتي جرابلس وإعزاز.
أكد ستيفان دي ميستورا، المبعوث الدولي وعلى صعيد آخر، الخاص إلى سوريا وقف الضربات الجوية في حلب الشرقية، بعد إعلان روسيا الهدنة الإنسانية في المدينة.
رحّب المبعوث الدولي، بحسب ما أفادت به مصادر إعلامية بهذه الخطوة، معربا عن أمله في بقاء سريان الهدنة الإنسانية المعلنة من قبل كل من موسكو ودمشق من جانب واحد، «لعدة أيام».
قال المبعوث الدولي، إن على مسلحي تنظيم «جبهة النصرة» أن يغادروا حلب لأن وجودهم هناك يتخذ كذريعة لقصف المدينة.
من جهة أخرى، أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي- مون، يوم الخميس، بأنه لا يوجد حل عسكري للأزمة السورية في الوقت الذي رحّب فيه بوقف إطلاق النار الأحادي من جانب روسيا في مدينة حلب بشمال سوريا.
أبلغ بان كي مون الجمعية العامة للأمم المتحدة بأن الهدنة الإنسانية سوف تمهد الطريق لتنفيذ خطة الإجلاء الطبي للأمم المتحدة في حلب حيث «يستمر الصراع في الوصول إلى أعماق جديدة ومروعة.
أضاف، أن هذا «هو الحد الأدنى. إنه ليس كافيا بالمرة ونحن بحاجة إلى عملية إنسانية كاملة في حلب.
قال إن نحو 500 فرد قتلوا، بينما أصيب ألفا شخص آخرين في شرق حلب منذ 23 سبتمبر الماضي، بسبب أشد عمليات القصف الجوي المكثفة والمستمرة.  أفاد أنه لم تدخل شرق حلب أية قافلة إغاثة أممية منذ جويلية الماضي، «وسوف تنفد حصص الطعام بنهاية الشهر». تقدر الأمم المتحدة أن 275 ألف شخص محاصرون في شرق حلب، من بينهم  ١٠٠ ألف طفل.
 أعرب بان كي مون عن أسفه لعدم قدرة مجلس الأمن على الاضطلاع بمسؤوليته في دعم السلام والأمن لسوريا وأنه مرتاع، لأن الخصومة الإقليمية تعلو على احتياجات الشعب السوري.
...٫٫٫دعــوى إلــى وقـف إطــلاق النـار فــي حلـب
دعا قادة من الدول 28 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، أمس الجمعة، إلى مد وقف إطلاق النار المؤقت في مدينة حلب السورية، مشددين على أنه «ينبغي القيام بكل شيء» لتحقيق هذا الهدف.
 كانت قمة للاتحاد الأوروبي تستمر يومين قد بدأت أعمالها، بعد ظهر أمس الخميس، بأجندة تضم ثلاثة موضوعات رئيسية وهي: كيفية الاستمرار في مواجهة أزمة الهجرة والبحث عن حلول للقضايا المتعلقة بالتجارة ومناقشة العلاقات مع روسيا وبالنسبة للوضع في مدينة حلب التي تمزقها الحرب دعا قادة الاتحاد الأوروبي إلى وقف فوري للعمليات العدائية واستئناف عملية سياسية موثوق بها تحت رعاية الأمم المتحدة.
قالت وثيقة موجزة صدرت عقب اليوم الأول للقمة «إنه ينبغي القيام بكل شيء لمد وقف إطلاق النار ونقل المساعدات الإنسانية إلى المدنيين وتهيئة ظروف بدء المفاوضات لتحقيق انتقال سياسى في سوريا»، غير أن الإتحاد الأوروبي حذّر من أن «كل الخيارات المتاحة» ستكون مطروحة مالم يتحسن الوضع.

 

 

 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19633

العدد 19633

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024
العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024