كشف متحدث باسم القوات الداعمة لحكومة الوفاق الليبية عن اقتحام آخر معقل لتنظيم «داعش» في مدينة سرت، مشيراً إلى أن قواته تمكنت من تقسيم وفصل مقاتلي «داعش» الارهابي إلى قسمين داخل آخر الأحياء بحيث بات من السهل عليها التقدم بسهولة وبسلاسة.
قال المتحدث باسم قوات حكومة الوفاق، الجنرال محمد الغسري، إن المعركة ضد التنظيم الدموي في سرت باتت على وشك نهايتها وإن أياماً قليلة جداً تفصل قواته عن إنهائها وإعلان السيطرة التامة على سرت.
حققت القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني في ليبيا تقدما كبيرا صوب آخر منطقة تخضع لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية الارهابي في مدينة سرت الساحلية وطوقت الدمويين بعد حملة عسكرية مستمرة، منذ خمسة أشهر، مدعومة بضربات جوية أمريكية.
قالت مصاد أن ثمانية مقاتلين موالين للحكومة على الأقل قتلوا مطلع الأسبوع لدى تقدم قواتهم داخل منطقة بوسط سرت فيما يشكل القناصة والشراك الخداعية عقبتين أساسيتين أمام تقدمهم.
استولت الدولة الإسلامية الارهابية على سرت، منذ عام مضى، مستغلة الفوضى والعنف في ليبيا في محاولة فاشلة لترسيخ موطئ قدم لها بعيدا عن معاقلها الأساسية في العراق وسوريا.
ستكون خسارة سرت بمثابة ضربة كبرى للتنظيم الدموي. يقود فصيل البنيان المرصوص القوات في تقدمها داخل سرت وهم مقاتلون أغلبهم جاء من مدينة مصراتة ويؤيدون حكومة الوفاق الوطني التي تحاول توحيد الفصائل المتنافسة في البلاد.
قال المسؤول الإعلامي لكتائب مصراتة علي المبروك، إن قوات البنيان المرصوص أحرزت بعض التقدم وطوقت منطقة عمارات 600 في سرت بالكامل.
قال محمد الغصري وهو متحدث باسم القوات الموالية لحكومة الوفاق إن ارهابيتين فرتا مع أطفالهما الثلاثة واستسلمتا. وأضاف أنهما أبلغتا قوات مصراتة بعدم رغبتهما في تنفيذ هجمات انتحارية.
على صعيد آخر، ورد في ليبيا اغتيال مدير مصلحة الأحوال المدنية بطرابلس، الصديق النحايسي، بعد تعرضه لإطلاق رصاص على يد مسلحين في طرابلس، بحسب مصادر طبية.