رغم مرور 18 شهرا من تحريرها

حقــول النفـط مازالـــت مشتعلــة بتكريـت

أفادت مصادر أمنية عراقية أمس الاثنين، أنه بالرغم من مرور 18 شهرا على طرد عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي من مناطق شرق تكريت مركز محافظة صلاح الدين وبلدة العلم إلا أن النيران ما زالت مشتعلة حتى الآن في آبار النفط بحقلي عجيل وعلاس (40 كلم) شرق تكريت.  
وأوضحت المصادر أن عدد الآبار المشتعلة في الحقلين يزيد على 35 بئرا تتوزع بين حقلي عجيل وعلاس  النفطيين الواقعيين في سفوح جبال حمرين شرقي محافظة صلاح الدين، وأضافت أن محاولات عدة جرت لإطفاء تلك الحرائق أو للسيطرة على التسرب النفطي إلاّ أنها باءت بالفشل بسبب وقوع قسم من هذه الآبار في منطقة نزاع بين القوات العراقية وعناصر التنظيم المتطرف التي تتحصن في الجبل.
من جهته قال محي الدين عبدالله مهندس في قسم الآبار بحقول غرب حمرين أن الآبار المحترقة أو التي يتسرب النفط منها باتت تشكل خطرا بيئيا وكذلك مدمرا للأراضي الزراعية التي يجري نحوها تسرب الخام الأسود.
وتابع عبدالله أن القوات الأمنية العراقية ووزارة النفط لجأت في بعض الأحيان إلى عمل بحيرات اصطناعية للنفط الأسود الذي يتسرب عبر الأراضي الزراعية خصوصا في حقل علاس النفطي.  
وأشار إلى أن وزارة النفط ليست قادرة على إغلاق تلك الآبار والسيطرة على تسرب النفط والحرائق المشتعلة فيها مادامت تلك الآبار ساحة للمعارك بين القوات الأمنية وعناصر تنظيم «داعش» الإرهابي.  
وأكد المصدر الأمني أن عناصر داعش يلجأون إلى سحب النفط الخام المتسرب من الجهة الشرقية من حمرين وتصفيته بما يسمى «بطريقة الحرائقات» من أجل إدامة حركته وحركة عجلاته مقدرا الكمية التي يتم سحبها يوميا بـ (20 صهريجا) الصهريج الواحد يحمل ما بين 10 آلاف و15 ألف لتر.

 

 

 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19633

العدد 19633

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024
العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024