ناشدت الأمم المتحدة وشركاؤها من المجتمع الدولي إلى ضرورة توفير7، 10 مليون دولار للاستجابة للاحتياجات الإنسانية المتزايدة في مدينة سرت بليبيا، والتي تعرف تدهورا متواصلا بسبب تواصل العمليات العسكرية ضد ما يعرف بتنظيم الدولة الاسلامية (داعش).
ذكر بيان وزعه مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا «أوتشا» أمس الثلاثاء، أن التقديرات تشير إلى أن عدد الفارين من مدينة سرت إلى أجزاء أخرى من ليبيا وصل إلي 90 ألفا و500 شخص حتى الآن وذلك في الوقت الذي أحرزت العمليات العسكرية «تقدما» أسفر عن تراجع مسلحي «داعش».
وبدأت الأسر في العودة مرة أخرى إلى البلدات والمناطق السكنية المحيطة بالمدينة.
وأشار ذات المصدر، إلى أن المجتمع الإنساني يتوقع استمرار حركة العودة والتي يرجح أن تتسارع وتيرتها بمجرد إعلان قوات حكومة الوفاق الوطني عن نجاح عملياتها العسكرية واستقرار ما يقرب من 79 ألفا و400 شخص في بلدية سرت وأحياء معينة بمدينة سرت بحلول نهاية هذا العام وذلك على الرغم من احتمال بقاء المدينة نفسها منطقة لا يمكن الوصول إليها لعدة أشهر.
من جهة أخرى قتل خمسة أشخاص على الأقل أمس الثلاثاء، في تحطم طائرة عمودية قرب مدينة طبرق الليبية بينهم مدير مكتب القائد الأعلى للجيش العقيد ادريس يونس الدرسي، وأفادت وكالة الأنباء الليبية التابعة لمجلس النواب في طبرق أن المروحية كانت في رحلة عودة من مطار رأس لانوف وتحطمت قرب منطقة القرضابية الواقعة شرق مدينة طبرق.
وعلى صعيد آخر أفاد رئيس بلدية في ليبيا قوماني محمد صالح بأن مسلحين اختطفوا إيطاليين وكنديا كانوا يعملون في مشروعات بمطار، وقد خطفوا بين بلدتي غات وتهالا الواقعتين قرب الحدود مع الجزائرفي وقت مبكريوم الاثنين، وأضاف رئيس البلدية إن المسلحين يشتبه أنهم من المجرمين.
