فتحت الولايات المتحدة وكوبا، أمس، فصلا جديدا في علاقتهما مع انطلاق أول رحلة جوية تجارية منتظمة منذ أكثر من خمسين عاما من أميركا إلى الجزيرة الكاريبية.
قال نائب المدير التنفيذي لشركة «جيت بلو»، مارتي سان جورج، «إنه يوم جديد للمسافرين إلى كوبا ويوم حضّرنا له كثيرا. نحن فخورون لبدء عصر جديد من حركة الطيران إلى كوبا بأسعار منخفضة وخدمة رائعة».
وكانت آخر رحلة تجارية منتظمة بين البلدين جرت في العام 1961، ثم أوقفت خطوط الطيران مع الحرب الباردة.
ومن المرتقب أن يغادر وزير النقل الأميركي أنتوني فوكس إلى كوبا، هذا الأسبوع أيضا، لعقد لقاءات مع مسؤولين محليين، كما أعلنت وزارة النقل الكوبية.
واتفقت واشنطن وهافانا، في فيفري، على إعادة خطوط الرحلات التجارية المباشرة بينهما وذلك ضمن التغيرات التي أطلقت في ديسمبر 2014، حين أعلن الرئيسان الأميركي باراك أوباما والكوبي راوول كاسترو عن تطبيع العلاقات بعد أكثر من 50 عاما من العداء خلال الحرب الباردة.
وأعيدت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في جويلية 2015.
ولاتزال واشنطن تحظر على الأميركيين زيارة كوبا كسياح، لكن الطيران مسموح في 12 فئة آخرى، بما يشمل التبادل الثقافي والتعليمي.
ومن أصل 5,3 ملايين سائح زاروا كوبا في 2015، كان هناك 161 ألف أميركي فقط.