أفاد المتحدث باسم عملية «البنيان المرصوص» التي تهدف لطرد «داعش» الإرهابي من سرت، أن إرهابيي التنظيم محاصرون بالكامل داخل بعض أحياء المدينة، بينما يقوم سلاح الجو التابع لحكومة الوفاق بطلعات جوية لمنع فرار محتمل لدمويي التنظيم.
كشف العميد محمد الغصري، الناطق باسم عملية البنيان المرصوص، عن سيطرة القوات على مبنى الأمن الداخلي في سرت، الذي كان يستخدمه التنظيم سجنا أكبر في المدينة، فضلا عن مسجد الرباط، المسجد الرئيسي في سرت، حيث كان كبار أعضاء التنظيم الدموي يلقون خطبهم.
من جهته، أعلن إعلام الجيش تنفيذ قوات حكومة الوفاق الوطني طلعات جوية بهدف منع فرار محتمل لعناصر التنظيم من المدينة الساحلية، بينما تستمر الغارات المساندة للعملية ضد داعش.
وكشف المتحدث باسم مستشفى مصراتة أكرم قليوان، عن مقتل تسعة من مقاتلي القوات الليبية وإصابة 85 آخرين خلال الاشتباكات.
وبحسب مسؤول عسكري ليبي، فإن سرت باتت خالية من سكانها ولم يتبق فيها إلا أسر إرهابيي داعش.
وقدر مساعد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية غوردون تروبريدج، أنه لايزال هناك بضع مئات من عناصر التنظيم الإرهابي في سرت ونحو ألف إلى بضعة آلاف في ليبيا بأسرها.
وسيطر تنظيم الدولة الإرهابية على سرت، العام الماضي، وقام بفرض تطبيق حكمه الدموي على سكانها.
وستمثل خسارة سرت ضربة كبيرة لتنظيم الدولة، والاستعدادات جارية لمواجهة من فروا من دموييه أو تمركزوا في مناطق أخرى في ليبيا إلى غاية دحر الخطر الإ،رهابي بشكل نهائي.