أعلنت السلطات التشادية عن مقتل عسكري من قواتها المتواجدة شمال مالي، و٦ إرهابيين في مواجهات جرت بجبال ايفوغاس، فيما نفى الرئيس المالي الانتقالي ديونكوندا تراوري، إرتكاب جيش بلاده تجاوزات بحق المدنيين.
أسفرت معارك عنيفة في جبال «ايفوغاس» بشمال مالي، أول أمس، عن مقتل عسكري تشادي و٦ إرهابيين، وفق ما أعلنته هيئة الأركان التشادية في بيان لها، وقالت «فيما كانت القوات التشادية الناشطة في مالي تقوم بعملية تمشيط، وفي مواجهة مع إرهابيين في جبال ايفوغاس سقط قتيل وجريح في صفوف الجيش التشادي، وقتل ٦ إرهابيين وتم اعتقال خمسة». وبذلك، يرتفع إلى عدد العساكر التشاديين الذين قتلوا في هذه المنطقة بمالي، إلى ٣٠ حتى الآن. ونشرت تشاد نحو ألفي عنصر وتكبدت أكبر خسارة لها يوم ٢٢ فيفري بمقتل ٢٦ من قواتها في جيال ايفوغاس.
وفي سياق آخر، أكد رئيس مالي الانتقالي ، ديونكوندا تراوري، من العاصمة السنيغالية دكار، أن الجيش المالي لم يقترف أي «تجاوزات» في شمال البلاد، ووعد بتقديم الأشخاص الذين قد يتم تحديدهم كمسؤولين عن ارتكاب تجاوزات في الصراع المالي، أمام المحاكم الوطنية والدولية..
وقال تراوري بخصوص هذه المسألة أنه «في شمال البلاد، لا وجود لأي فظائع ارتكبها الجيش المالي ضد السكان؛ ولا يمكن أن تسمح الدولة والحكومة الماليتين ولا أنا شخصيا بحدوث أي انتهاكات».
وأضاف في نفس السياق «يمكنني أن أطمئنكم بهذا الخصوص، على مستوى الجيش المالي، لا يمكن الحديث عن انتهاكات ترتكب ضد هذا العرق أو ذاك، جل الذين قد يظهر أنهم تورطوا في هذا النوع من التجاوزات سيتم تقديمهم للمحاكم الوطنية والدولية»، وفق تعبيره.
وجاء رد الرئيس الانتقالي المالي، بعد اتهام منظمة الأمم المتحدة جنودا ماليين بالإفراط في عمليات الانتقام ضد العديد من المجموعات العرقية منذ بداية التدخل الفرنسي في جانفي الماضي بالشمال وطالبت باماكو بالتحقيق من أجل محاكمة المسؤولين عن ذلك.
حمزة محصول / الوكالات
إشتباكات حادة بمرتفعات «ايفوغاس»
مقتل عسكري تشادي و6 إرهابيين
شوهد:1392 مرة