رغم التحذير من التداعيات الخطيرة

واشنطن تدرس خيار التدخل العسكري في ليبيا

صرّحت وزارة الدفاع الأمريكية، أمس الأول، أنها تواصل دراسة خيار عملية عسكرية في ليبيا، مؤكدة أن الولايات المتحدة مستعدة للرد على التهديد الإرهابي في هذا البلد.
 أوضح بيتر كوك، الناطق الرسمي للبنتاغون خلال ندوة صحفية، أن وزير الدفاع الأمريكي اشتون كارتر يواصل مشاوراته حول هذا الملف مع الرئيس باراك أوباما وفريق المستشارين في مجال الأمن الوطني.
 رفض بيتر كوك تأكيد المعلومات التي تناقلتها صحيفة نيويورك تايمز والتي مفادها أن كارتر يكون قد قدم للرئيس أوباما مخططا للتدخل العسكري في ليبيا.
  يتضمن المخطط العسكري الذي كشفت عنه نيويورك تايمز في عددها الصادر، أمس الأربعاء، سلسلة هامة من الغارات الجوية ضد 40 معسكرا لتنظيم داعش الارهابي  بأربع مناطق مختلفة من ليبيا.  
 تكون هذه الغارات بمثابة دعم للمليشيات الليبية المدعمة من طرف البلدان الغربية التي ستقوم بعمليات على الأرض، بحسب اليومية الأمريكية.
 امتنع الناطق باسم البنتاغون عن إعطاء تفاصيل حول هذه المشاورات و اكتفى بالإشارة إلى أن أوباما و وزيره للدفاع أكدا بوضوح خلال اللقاء الصحفي المنعقد الأسبوع الفارط حول تنظيم “داعش” الدموي أن الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات للرد على هذه الجماعة الإرهابية.
 أضاف بيتر كوك أن بلده يتابع عن قرب تطور الوضع في ليبيا وما زال يدرس كل الخيارات الضرورية الكفيلة بمواجهة التهديد الإرهابي.  
 سجل المسؤول الأمريكي أن واشنطن التي تراقب توسع داعش في المنطقة قلقة بشأن تهديدات الدولة الإرهابية على تونس بعد الهجوم الإرهابي الذي استهدف مدينة بن قردان على الحدود الليبية الذي خلف 50 قتيلا على الأقل.
  اعتبر بيتر كوك أن 5.000 عنصر من تنظيم داعش ينشطون في ليبيا، رافضا تأكيد رقم 6.500 دموي منخرط في هذه الجماعة الإرهابية الذي كشفت عنه يومية نيويورك تايمز.
 بعد الغارة العسكرية التي استهدفت في فيفري الماضي معسكر تدريب تابع لتنظيم داعش قرب صبراطة، أشار الناطق باسم البنتاغون إلى وجود معسكرات أخرى مماثلة في ليبيا يراقبها البنتاغون عن قرب، مشيرا إلى ان الجيش الأمريكي سيتحرك في الوقت المناسب للقضاء على هذه الجماعات الإرهابية.
 دعوة لمنح الثقة لحكومة الوفاق
 على الصعيد السياسي، قال رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح، إن منح الثقة لحكومة الوفاق الوطني خارج قبة المجلس لا يعتمد به نهائيا.
 أكد المستشار صالح، أن مدينة “طبرق” آمنة ولا يوجد ما يمنع عقد جلسات البرلمان، داعيا النواب كافة إلى ممارسة مهامهم من داخل قبة مجلس النواب وعقد الجلسات في مواعيدها إحتراما لإلتزاماتنا وتعهداتنا وأداء لواجباتنا الوطنية”.
 وأوضح أن المشادات بين الأعضاء تحدث في كل برلمانات العالم وهذا لا يمنع عقد الجلسات وكان بالإمكان عقد الجلسة في اليوم التالي لإنهاء الخلافات بالطريق الديمقراطي الصحيح.    يذكر أن مجلس النواب الليبي أجل جلسته لهذا الأسبوع لعدم إكتمال النصاب القانوني لعقدها.

 

 

 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024