أكد وزير الإعلام السوري، عمران الزغبي، أن إدعاءات المعارضة بالحوار، كاذبة ووهمية، لأن الذي يريد الحوار لا يطرح شروطا، واعتبر خيار السوريين سياسي بإقامة حوار وطني ولملمة الجراح، معتبرا برنامج الأسد لحلّ الأزمة يعطي ضمانات واسعة لمسألة الحوار وفقا للدستور داخل سوريا، وليس كما ذهب الإبراهيمي إلى إجرائه بمقرات الأمم المتحدة، لأن القادة السوريين لا يريدون الإملاءات الخارجية أو الأجندات الأجنبية.
وطالب الزغبي الجميع، بعدم الاعتماد على المتغيرات بالمفهوم العسكري، بل على العمل السياسي، وأن الذي تهمه المصلحة السورية والسوريين عليه أن يأتي إلى سوريا ويطرح ما يشاء من أفكار.
وبيّن أن الحوار ليس حكرا على النظام والمعارضة، بل يشمل كل القوى السياسية والمجتمع المدني السوري.
وكانت ممثلة الأمين العام للشؤون الإنسانية «فاليري أموس»، قد أعربت عن قلقها من تزايد أعمال العنف في سوريا منذ قرابة العامين والتي أنتجت أكثر من ٦٠ ألف ضحية، إضافة لآلاف اللاجئين بدول الجوار، ولذلك جددت لجنة حقوق الإنسان بسويسرا على أن الحل العسكري لا يأتي بحل، وأنها تطالب بمساءلة المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا أمام المحكمة الجنائية الدولية.
ومن جانب المساعدات الإنسانية، فقد قررت روسيا إرسال طائرتين محملتين بالمؤن اليوم (الثلاثاء) إلى مدينة اللاذقية على أن تحملا معهما عند عودتهما المواطنين الروس الراغبين في مغادرة سوريا، وكان ٣٠٠ روسي غادروا سوريا عن طريق مطار لبنان شهر جانفي الماضي.
وزير الإعلام السوري يرافع للحل السياسي
توسيع الحوار إلى مختلف الأطياف
س. - ناصر /الوكالات
شوهد:1066 مرة