الهجوم على فندق راديسون بلو بباماكو

تلفزيون مالي يعرض صور إثنين مشتبه بهما

نشرت سلطات مالي، أمس،  صورا لرجل وامرأة قالت إنهما ساعدا في التخطيط للهجوم على فندق راديسون بلو بباماكو الجمعة الماضية مما أسفر عن مقتل أزيد من 20 شخصا إلى جانب اثنين من المسلحين.
وهذه المرة الأولى التي تقول فيها السلطات إنها تتعقب متورطين في الهجوم على الفندق.
هذا وينتهي اليوم الحداد الوطني في مالي الذي أعلنته الحكومة المالية السبت ولمدة ثلاثة أيام، كما أعلنت حالة الطوارىء في كل أرجاء البلاد لمدة عشرة أيام بدءا من ليلة الجمعة الماضية مباشرة بعد الهجوم الدموي على فندق راديسون في باماكو.  
من جهته زار رئيس المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) الرئيس السنغالي ماكي سال العاصمة المالية للإعراب عن دعمه لمالي مؤكدا أنها “لن تكون أبدا وحدها في هذه المعركة”.
وأعلنت السنغال وموريتانيا وغينيا أيضا الحداد على أرواح ضحايا الهجوم  الأخير في باماكو.
ومن ناحية ثانية، أعلنت جماعة “جبهة تحرير ماسينا” الإرهابية الأحد مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف فندق راديسون الدولي، وقد سبق أن تبنت جماعة “المرابطون” الهجوم في تسجيل صوتي.وتضمن بيان أصدرته الجماعة عن الهجوم، أن منفذيه هم مجموعة من خمسة مسلحين “خرج ثلاثة منهم سالمون”.
وكررت جماعة “المرابطون” تبنيها لهذا الهجوم مؤكدة أن المهاجمين كانوا اثنين فقط .

 

 

 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19759

العدد 19759

الإثنين 28 أفريل 2025
العدد 19758

العدد 19758

الأحد 27 أفريل 2025
العدد 19757

العدد 19757

السبت 26 أفريل 2025
العدد 19756

العدد 19756

الخميس 24 أفريل 2025