أكد الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، أمس الأول، على ضرورة التركيز على التنمية ومواجهة الإرهاب.
شدد الرئيس الموريتاني على ضرورة اعتماد جدول أعمال التنمية في مرحلة ما بعد 2015، مشيرا إلى أن بلاده أحرزت في السنوات الأخيرة، نقلة اقتصادية متميزة بفضل اعتماد سياسات رشيدة، واتباع نهج جديد في تسيير الشأن العام، مما مكنها من استعادة استقرار اقتصادها الكلي وتكوين أرصدة من الاحتياطات ساعدتها على الصمود في وجه الأزمة الاقتصادية. وأضاف الرئيس الموريتاني، أن هذه السياسات أفضت إلى رفع مستوى الاستثمار وتسريع وتيرة بلوغ أهداف الألفية، بإعداد خطة عمل لمكافحة الفقر، بعد أن تم تحديد مواطن القوة والضعف في الخطط السابقة، ومراجعة الأهداف على المديين المتوسط والبعيد في إطار رؤية جديدة للتنمية الاقتصادية في بلاده. وأكد الرئيس الموريتاني أهمية مواجهة الإرهاب، مبرزا الأهمية التي يمتاز بها برنامج ما بعد 2015 من طموح التكفل بالأخطار الجديدة، مشددا على أن تعدد الأعمال الإرهابية وانتشار الجريمة المنظمة ونمو الأنشطة الاقتصادية غير القانونية في جميع أرجاء العالم، يمثل عقبة أمام التنمية ومخاطر حقيقية في وجه الاستقرار.