انتقد الرئيس الكوبي، خلال قمة التنمية التي تعقد في الأمم المتحدة، الحظر الاقتصادي الأمريكي المفروض على بلاده منذ 1960 واعتبره عائقا رئيسيا يحول دون تنمية كوبا. ورغم إشادته بإعادة العلاقات بين هافانا وواشنطن، إلا أنه أكد على ضرورة رفع الحظر.
في أول زيارة له إلى الأمم المتحدة أشاد كاسترو بإعادة العلاقات بين بلاده وواشنطن ووصفها بانها «تقدم كبير»، إلا أنه أكد على ضرورة رفع الحظر. وقال راوول الذي خلف شقيقه فيدل في الحكم عام 2006 «الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي المفروض على كوبا مستمر منذ نصف قرن». وتقدر كوبا أن اقتصادها خسر أكثر من 121 مليار دولار بسبب الحصار الذي فرضته الولايات المتحدة عليها اثر تأميمها لممتلكات في الجزيرة.
ومنذ التقارب مع كوبا أعربت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن تأييدها لرفع الحظر، إلا أن القرار بيد الكونغرس الذي تعارض غالبيته الجمهورية ذلك. ومن المقرر أن تناقش الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع قرار جديد يدين الحظر في جلسة تعقد الشهر المقبل. إلا أن كوبا ستطرح هذا العام قرارا «يرحب» بإعادة العلاقات ويقر بتصميم أوباما على العمل مع الكونغرس الأمريكي لرفع الحظر، بحسب ما صرح وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغز.