أعلن جيش مالي، أمس الأول، انه ألقى القبض على ثلاثة أشخاص يشتبه بأنهم أعضاء فى جماعة ارهابية جديدة يقول إنها وراء سلسلة من الهجمات المسلحة استهدفت قوات الأمن في العاصمة باماكو وحولها في الآونة الاخيرة. وألقت السلطات بمالي باللائمة على جبهة «تحرير ماسينا» بقيادة الارهابي مادو كوفا في تنفيذ سلسلة هجمات نقلت الصراع مع الارهابيين الممتد منذ ثلاثة أعوام في مالي من شمال البلاد إلى جنوبها ذي الكثافة السكانية العالية.
وقال موديبو نامان تراوري من مكتب العلاقات العامة للجيش إن «القوات الخاصة ألقت القبض على ثلاثة ارهابيين ينتمون جميعا لمجموعة امادو كوفا، ليلة السبت إلى الأحد».
وحسب بيان للجيش فإن هذه الخلية مسؤولة عن الهجمات على مساكن أفراد من قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مالي وموقع للشرطة في باماكو إلى جانب قاعدة لقوات الامن في باجوينيدا خارج العاصمة. وكان ارهابيون يرتبط بعضهم بتنظيم القاعدة قد سيطروا على شمال مالي في 2012، إلا ان تدخلا عسكريا نجح في اخراجهم من شمال البلاد في العام التالي لكن المتمردين مازالوا يشنّون هجمات.