أصيب عدد من حراس المسجد الأقصى المبارك وأطفال المخيمات الصيفية المقدسية بحالات اختناق ورضوض، عقب اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي عليهم بالهراوات وقنابل الغاز المسيل للدموع قرب «باب الأسباط»، أحد أبواب المسجد الأقصى.
وقالت مصادر مقدسية، إن قوات الاحتلال «اعتدت على حراس الأقصى الأطفال بهدف إبعادهم من أمام «باب الأسباط» بالقوة، مستخدمة قنابل الغاز بكثافة ما أدى إلى حالات اختناق وإصابات، نقل على أثرها أحد الحراس للمستشفى لتلقي العلاج واعتقل آخر وهو يعاني من إصابات في جسده».
وأوضحت، أن قوات الاحتلال «منعت دخول الأطفال من باب الأسباط صباحا وقامت بالاعتداء عليهم، فيما تدخل أحد حراس المسجد الأقصى لحمايتهم، إلا أن عناصر الاحتلال قامت بالاعتداء عليه بالضرب المبرح وأطلقت عليه غاز الفلفل المسيل للدموع».
كما اعتدت قوات الاحتلال على رئيس الحرس، أشرف أبو رميلة، وحارس آخر وأطلقت عليهما الغاز المسيل للدموع بشكل مباشر، ما أدى الى إصابتهما ونقلهما للمستشفى لتلقي العلاج.
وتحاول قوات الاحتلال بشكل يومي إعاقة دخول أطفال المخيمات الصيفية للمسجد الأقصى في ساعات الصباح الباكر، لضمان عدم مشاركتهم في هتافات التكبير الاحتجاجية ضد اقتحامات المستوطنين للمسجد.
وفي السياق ذاته، جددت عصابات المستوطنين اليهود اقتحامها للمسجد الأقصى من جهة «باب المغاربة» بمجموعات صغيرة ومتعاقبة، تتولى حراستها قوة معززة ومشددة من عناصر الوحدات الخاصة في شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وفي غزة المحاصرة، اعتقلت قوات البحرية الإسرائيلية، أمس، صياديين فلسطينيين قبالة ساحل شمال المدينة.
وقال نقيب الصيادين الفلسطينيين، نزار عياش، إن زوارق إسرائيلية حاصرت مركبا كان يقل الصيادين قبالة ساحل شمال مدينة غزة واستهدفته بإطلاق نار قبل أن تعتقلهما.
في الأثناء، أعلنت اللجنة الرئاسية لتنسيق البضائع في قطاع غزة عن فتح معبر كرم أبو سالم التجاري جنوب شرق مدينة رفح جنوب شرق القطاع لإدخال 530 شاحنة محملة ببضائع ومساعدات وضخ كميات من الوقود لغزة.
منعهم من دخول المسجد الأقصى المبارك
جيش الاحتلال يقمع أطفالا فلسطينيين بالهراوات وقنابل الغاز
شوهد:628 مرة