تحت شعار “يوم استقلالكم يوم نكبتنا” أحيت الجماهير الفلسطينية في الداخل أمس الأول، الذكرى السابعة والستين للنكبة تزامناً مع إحتفالات الصهاينة بإعلان قيام دولة إسرائيل على الأرض الفلسطينية المغتصبة بتواطؤ وتؤامر دولي مفضوح.
وبالمناسبة نظمت مسيرات وفعاليات أطلق خلالها الفلسطينيون صرخة موحدة تشدّد على أن حق العودة لا يسقط بالتقادم وبان كلّ مخططات التعويض أ وما يسمى بالوطن البديل مرفوضة. وحرص المهجرون في وطنهم كباراً وصغارا، على زيارة قراهم التي دمرتها العصابات الصهيونية إبان نكبة عام 48، حيث جرى تدمير أكثر من 500 مدينة وقرية عربية، وإستحضار ذاكرة الأيام الخوالي قبل النكبة والتهجير ونقل رسالة الثبات والتمسك بالأرض والحق للأجيال القادمة.
وشارك المئات في مسيرة اتجهت نح وقرية حدثة المهجرة في قضاء طبرية رافعين شعارات تؤكد تمسكهم بحق العودة ورفضهم للتوطين، وأدوا لأول مرة قسما يعتبر العودة حقا مقدسا لا يجب التنازل عنه.
المسيرات خرجت في تحد لسياسات الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة، وللتأكيد على أن مشروع النكبة لم يتوقف منذ 67 سنة، وه ومستمر بأشكال مختلفة ترمي لتهجير المزيد من الفلسطينيين من أراضيهم.
من جانبها طالبت القائمة العربية المشتركة في الكنيست الإسرائيلي إسرائيل بالاعتراف بـ«النكبة والمسؤولية عن الغبن التاريخي بحق المواطنين العرب والعمل على تصحيحه”.
وقالت القائمة العربية -التي تضم 13 عضوا في الكنيست الإسرائيلي- في بيان لها الخميس، “يوم استقلالكم ه ويوم نكبتنا، ونحن لن ننسى ولن نغفر مهما مر الزمان، والواقع المؤلم الذي عاشه ويعيشه الشعب الفلسطيني لم ينل من إرادته ولم يضعف عزيمته في الصمود وفي التمسك بحقوقه العادلة والمشروعة في العودة والحرية والاستقلال”.
ويعيش داخل الخط الأخضر نح و300 ألف مهجر من أصل 1.5 مليون فلسطيني يسكنون في بلدات لا تبعد سوى مرمى حجر عن قراهم المدمرة الّتي تمنعهم إسرائيل من العودة إليها.
في الذكرى الـ67 للنكبة
تمسّك فلسطيني بحقّ العودة والاستقلال
شوهد:699 مرة