أكّدت المديرة التنفيذية للمهرجان الدولي للسينما في الصّحراء الغربية (في صحراء)، ماريا كاريون، أنّ الحملة الدولية التي أطلقتها إدارة المهرجان ضدّ تصوير فيلم بالأراضي الصّحراوية المحتلة سجّلت أزيد من 800 توقيع، بينهم حائزان على جوائز الأوسكار.
قالت ماريا كاريون أنّ عملية جمع التوقيعات التي لا تزال متواصلة، سجّلت إقبالا من مختلف المنظمات الحقوقية الصّحراوية وممثلين وفاعلين في عالم الثقافة وحقوق الإنسان، من بينهم الممثل خافيير بارديم والمخرج بيدرو ألمودوفار، الحائزان على جوائز الأوسكار.
وأشارت إلى أنّ الحملة تضمّنت نشر صور فوتوغرافية ومقاطع فيديو لصحراويّين من الأراضي المحتلة ومخيّمات اللّاجئين وفي الشتات على صفحة “في صحراء” على مواقع التواصل الاجتماعي، وهم يحملون لافتات ويوجّهون رسائل مباشرة إلى مخرج الفيلم، كريستوفر نولان، من أجل عدم استخدام المقاطع المصورة في مدينة الداخلة المحتلة.
وشدّدت ماريا كاريون على أنه “لا يمكن تصوير الفيلم في أرض مسروقة”، مؤكّدة أنّ الحملة “ستستمر في مطالبة المخرج بالإجابة على أسئلتنا، خاصة ما تعلّق بالتصوير في منطقة محتلة تابعة للشعب الصّحراوي”.