تستمر الجهود الشّعبية عبر منظمات مختلفة لمحاولة كسر الحصار عن قطاع غزة، ليس آخرها سفينة مادلين التي اختطفها الاحتلال من المياه الدولية، واحتجز النشطاء على متنها ورحل آخرين.
وفي أول محاولة عربية جادة، انطلقت “قافلة الصمود” من تونس من أجل كسر الحصار عن غزة ودعم الفلسطينيين، وتضم القافلة التي تنظّمها “تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين” متضامنين من تونس والجزائر وليبيا وموريتانيا.
وأعلن منظّمو “قافلة الصمود” المغاربية لفك الحصار على قطاع غزة، أنه من المرتقب وصول القافلة البرية إلى العاصمة المصرية القاهرة، اليوم الخميس، بينما تصل مدينة رفح المصرية، يوم الأحد 15 جوان، وفق المخطط له.
وفي تصريحات إعلامية، قال المنسق الإعلامي للقافلة ياسين القايدي: “يوم 12 جوان الجاري (اليوم الخميس) تصل القافلة إلى القاهرة، ويوم 15 من الشهر نفسه نكون في رفح المصرية”. وأضاف: “في القاهرة سيكون لنا لقاء مع ناشطي “المسيرة نحو غزة” ومجموعات أخرى”.
في السياق، قال المنسق الطبي للقافلة محمد أمين بالنور: “القافلة برية تضامنية شعبية، انطلقت من ناشطين يعملون من أجل القضية الفلسطينية منذ سنوات، وبدأت المبادرة من تونس ثم توسّعت لتصبح مبادرة مغاربية تضم مواطنين من تونس الجزائر وموريتانيا، ثم يلتحق المتضامنون من ليبيا ومصر”.
ويستعد العديد من المتضامنين من العديد من البلدان والقارات، للالتحاق بقافلة الصمود في مصر لكسر الحصار الجائر على غزة، ووقف آلة التنكيل الصهيونية التي تحرق الأخضر واليابس في غزة.