في سياق النداءات والتحركات الدولية والعربية لوقف التصعيد في غزة، دعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون لوقف القتال فورا، محذرا من خطورة الوضع وطالب اسرائيل باحترام التزاماتها الدولية، فيما كرر الامين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي دعوة العرب لاعادة تقييم الموقف من المبادرة العربية.
وبالموازاة تبحث اليوم وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون باسرائيل الازمة مع رئيس الوزراء بينامين نتنياهو.
وكان الرئيس الامريكي باراك أوباما قد اجرى اتصالين هاتفيين مع كل من مرسي ونتنياهو وابدى اسفه لمقتل مدنيين من الفلسطينيين والاسرائيليين، غير انه شدد في اتصاله مع مرسي على ضرورة ان توقف حماس اطلاق الصواريخ.
وفي اطار الدعم المعنوي للموقف الفلسطيني وصل امس الى القطاع وفد يضم عشرة وزراء عربو بالاضافة لوزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو تعبيرا عن تضامنهم مع اهل غزة التي تتعرض لعدوان غاشم لليوم الثامن. وكان ضمن الوفد وزير خارجية السلطة الفلسطينية رياض المالكي لتكون اول مرة منذ ٢٠٠٧ يزور فيها وزير بحكومة رام الله القطاع الذي تسيطر عليه حماس.
وعلى صعيد آخر، وزع المغرب بمجلس الامن الدولي نيابة عن المجموعة العربية مسودة بيان رئاسي يطالب بوقف فوري لاطلاق النار وتلبية الاحتياجات الانسانية والاقتصادية الملحة في القطاع.
أما روسيا فاتهمت على لسان مندوبها الاممي فينالي تشوركين امريكا ضمنا بعرقلة استصدار البيان الذي يحتاج الى اجماع اعضاء المجلس.
ووزعت روسيا بدورها مشروع قرار يدعو لوقف اطلاق النار ويدعم الوساطة الدولية والاقليمية ويحث السلطة واسرائيل على استئناف المحادثات.
وفي تطور يؤكد الرأي الروسي، قالت المندوبة الامريكية في مجلس الامن سوزان رايس ان بلادها لن توافق على اي مشروع من شأنه ان يقوض الجهود المبذولة للتهدئة.
كما ارسلت الولايات المتحدة ثلاث سفن حربية للمنطقة، قالت انها لاي اجلاء محتمل لرعاياها في اسرائيل قد تضطر اليها.