حطّت مسيرة الحرية من أجل المعتقلين السياسيين الصحراويين، أمس، بمقاطعة پالنسيا في محطتها الخامسة على الأراضي الإسبانية، أين حظيت باستقبال رسمي من قبل بلدية لافالي دويشو.
حفل الاستقبال الذي أشرف عليه مجلس المدينة، بتنسيق وتعاون مع جمعية السمارة لدعم الشعب الصحراوي وممثلين عن حركة التضامن هناك، ترأّسته عمدة المدينة السيدة، تانيا بانيوس، مصحوبة بكل من السيد، خورخي ماركيز، مستشار الخدمات الاجتماعية والسيد، مارك سيغير، النائب الثاني للعمدة.
وفي كلمة ترحيبية بطاقم المسيرة ومرافقيها، أعرب مجلس مدينة لافالي دويشو، عن تضامنهم مع القضية الصحراوية والمعتقلين السياسيين الصحراويين المحتجزين في السجون المغربية، كما استنكر كل أشكال الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ترتكبها دولة الاحتلال المغربي ضد المدنيين الصحراويين في الأراضي المحتلة.
من جانبه طاقم المسيرة، وبعد تقديم الشكر والإشادة على الاستقبال من طرف سلطات المدينة، أطلعوا مستضيفهم على مسار المسيرة منذ انطلاقتها في 30 مارس من إيڤري سور سين بفرنسا، والمحطات التي مرت بها، بالإضافة إلى سياق تنظيم هذا الحدث والمطالب التي ترفعها بشأن قضية المعتقلين السياسيين الصحراويين.
كما شدّد طاقم المسيرة، في كلمته على أهمية التعاون والتضامن الدولي من طرف المؤسسات الأوروبية والمنظمات في حشد الدعم لنضال الشعب الصحراوي وأيضا في تسليط الضوء على معاناته بسبب الاحتلال المغربي والمواقف السلبية لبعض القوى الدولية تجاه مسار التسوية، والتي أدّت إلى تدهور الوضع في الصحراء الغربية، وتشجيع الاحتلال المغربي على الرفع من وتيرة الأعمال الإنتقامية ضد المدنيين والنشطاء في الأراضي المحتلة، وغلق الإقليم أمام المنظمات الدولية والصحافة، وتقويض كل الجهود الرامية لإنهاء الاحتلال من الإقليم.